واعتبر زهرا أن الحريري أكد أن الحكومة جاهزة لا ينقصها إلا أسماء مرشحي حزب الله لملء المقاعد. وقال: “نحن أمام إصرار حزب الله على توزير النواب السنة والحريري يرفض، هنا العقدة”، مضيفاً “إنها عملية إرغام تمثيل من رفض تمثيلهم”.
ورأى ان القوات عانى واشتكى ولكنه مشى، وكما قال الرئيس رفيق الحريري سابقاً: “ما حدا اكبر من بلدو”. وتابع: “خطابنا واضح، وضعنا مأساوي والكل مجمع على هذه الخطورة، وإذا شكلنا الحكومة لن نصل إلى السماء ولكننا سنوقف الإنهيار، الحكومة اكيد توقف الإنهيار الحاصل”.
وشدد على أن حزب الله مسؤول عن منع بناء الدولة، ومستحيل بناء دولة سيدة بوجود سلاح غير خاضع للدولة. وقال: “إذا هناك حل آخر لمن يقول خيراً من يعطّل فليتفضّل”.
وحول المصالحة بين حزب القوات اللبنانية وتيار المردة، اعتبر زهرا أن ميزة هذه المصالحة أنه شُغل عليها آمات طويلة ولم يتم الضغط عليها من أجل اي ظرف سياسي، وميزتها أنها لم تحصل من اجل أي هدف سياسي لانها أسمى من ان ترتبط بالمصالح.