واستشهد الوزير بقسم أبوقراط الذي يقسموه الأطباء قبل بدء عملهم “ان علي ان انقل اخلاقي وميزاتي الى ابنائي واولادي”، وانا ادعوكم ان تنقلوا هذه الاخلاق وهذه الميزات ايضا الى مريضاتكم او الى اللواتي يأتين اليكم للمعالجة وللمتابعة وللولادة، لان المرأة هي اساس المجتمع، وكلما كسبت المرأة من الأخلاق والقيم ربحت المجتمعات وتقدمت وازدهرت”.
وأضاف أن “المرأة العاملة والمرأة العالمة والمرأة المتعلمة والمعلمة، هذه المرأة ليست نصف المجتمع، بل هي الارض الخصبة لولادة هذا المجتمع”.
ودعا الرياشي “السادة الى أن تهتموا بإضافة بعض المراهم الاخلاقية على العلاجات الطبية، لانها تنقصنا كثيراً في هذه الايام، لنخرج اولادا واجيالا عبر أمهات وشقيقات ومعلمات للمجتمع ولخير هذا المجتمع وكل مجتمعات الارض التي تعيث فيها المادة فسادا وتطمر من جرحها المقيح”.