وأشار محفوض الى أن أزمة تشكيل الحكومة وصل الى هذا الحد ووضع حزب الله الجمهورية اللبنانية بين فكّي كماشته. والمعادلة اليوم أن ميليشيا تستقوي بسلاحها وصواريخها المخزّنة في المستودعات وهي تتحدّى أربعة ملايين لبناني باتوا بدون أي من مقومات الحياة اليومية وبديهيات العيش الكريم ولنغدو أمام واقع يمكن تلخيصه على الشكل الآتي:
مٓن سيكسر من؟ ومٓن سيخضع لمن؟ فإما تربح الدولة ومنطق الشرعية وإما على الدنيا السلام.