أخبار عاجلة
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

الرهبانية الأنطونية: لم نقدم على بيع أو تأجير أي مدرسة

الرهبانية الأنطونية: لم نقدم على بيع أو تأجير أي مدرسة
الرهبانية الأنطونية: لم نقدم على بيع أو تأجير أي مدرسة

أكدت الرهبانية الأنطونية أنها ملتزمة برسالتها التربوية بالرغم من كل التحديات التي تعصف بالمدرسة الخاصة عموما والكاثوليكية خصوصا، وبنشر السلام والمحبة والتآخي بين الجميع.

وصدر عن الامانة العامة للرهبانية الأنطونية المارونية البيان الاتي:

“بداية نعتذر من جميع مشاهدي قنوات الاعلام المرئي الذين اضطروا لمشاهدة “مناظر” لا تمت الى الحضارة بصلة. ان الرهبانية الانطونية المارونية ومنذ تأسيسها (1700) تعمل على نشر السلام والمحبة والتآخي بين الجميع كما تشهد على ذلك الاجيال التي تخرجت من مؤسساتها التربوية”.

اضاف البيان: “اما بعد، وحول ما صدر اليوم من ردات فعل مخجلة في “ليسيه الآباء الانطونيين – بعبدا (LYPA) حول مصير هذه المدرسة، يهم الرهبانية ان تعلم الجميع بأنها حريصة على تلامذتها وعلى افراد الهيئة التعليمية والموظفين في المدرسة اكثر بكثير من اولياء امرهم، فإن الرهبانية وعبر تاريخها لم تقدم على حرمان احد من لقمة عيشه، بل على العكس ان مؤسساتها لطالما اوجدت فرص عمل للالاف من الاشخاص. ان الرهبانية الانطونية ملتزمة برسالتها التربوية بالرغم من كل التحديات التي تعصف بالمدرسة الخاصة عموما والكاثوليكية خصوصا. وبالرغم من تفهمها لهواجس الاهلين والهيئة التعليمية فإنها تستهجن ردات الفعل التي صدرت عن البعض خلال وقفتهم الاحتجاجية والتي تهدف الى تشويه وحدة العائلة التربوية”.

واوضحت الرهبانية انه في “ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والازمة التربوية التي افتعلتها الدولة اللبنانية من خلال القانون رقم 64 (ولم يحرك ساكنا اي من مكونات المجتمع الاهلي ضد القرارات والتشريعات الاعتباطية من عدة جهات عاقلة)، تؤكد انها في مرحلة دراسة ترددات هذا القانون، (في هذا الاطار تجري المفاوضات مع ادارة ليسيه عبد القادر)، وحتى الساعة لم تقدم على بيع او تأجير او اقفال اي مدرسة من مدارسها، كما يشاع عن مدرسة  (LYPA)

واهابت “بالجميع عدم الانجرار وراء ما يسري من اشاعات”، داعية “الجميع لمراجعة المسؤولين المعنيين في الرهبانية للحصول على اجابات صريحة وواضحة، بدءا من افرادالهيئة التعليمية الذين استلموا كتابا، كما لجنة الاهل الموقعة من ادارة المدرسة، تدعوهم فيه الى الحوار بعيدا عن الاشاعات والاكاذيب المضللة، ولكن للاسف لم يمتثلوا لمضمونه”.

وجددت الرهبانية الأنطونية “تأكيد التزاماتها تجاه جميع تلامذتها في مؤسساتها التربوية والهيئات التعليمية والموظفين فيها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى