حسب تقرير، نشرته صحيفة واشنطن بوست: فإن بيد ترامب أوراق يمكن له أن يستخدمها للضغط على لبنان لدفعه الى نزع سلاح حزب الله، من خلال اللجوء الى قانون الدفاع الاميركي لتعليق المساعدات للجيش اللبناني، والضغط على صندوق النقد الدولي في ما خص القروض الميسَّرة للبنان.
لكن مصادر لبنانية مطلعة قالت لـ «اللواء» أن ترامب استناداً الى تقاريره سفيره في بيروت، والفريق المكلف بمتابعة الموضوع، يتحفظ على أية خطة عسكرية لمهاجمة لبنان يحملها معه نتنياهو الى لقاء فلوريدا اليوم.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان متابعة اكثرية الملفات الداخلية رحّلت الى العام الجديد في حين تبقى ثابتة حصرية السلاح التي تشكل أولوية هذه الملفات في ظل تمسك الدولة ورئيسها بالقرار الذي اتخذ في هذا الصدد.
وتوقفت المصادر نفسها عند كلام رئيس الجمهورية من بكركي بشأن إتصالات يقودها لإبعاد شبح الحرب وهذا يؤشر الى مواكبة رئاسية مباشرة في هذا الملف، معربة عن اعتقادها ان مجموعة إتصالات ستشق طريقها بعد العيد مع تحريك مجموعة وساطات مع العلم ان اللقاء المنتظر بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي من شأنه ان يرسم ملامح المرحلة المقبلة اقليميا لاسيما ان مجموعة ملفات ستحضر على طاولة البحث بينهما.
وحسب المعلومات المتوافرة فإن لبنان ثابت على التزامه في ما خص حصر السلاح، والجيش اللبناني سيعلن عن ذلك في ما خص جنوب الليطاني قبل الانتقال الى شماله.. في الايام القليلة المقبلة، في وقت تتجه فيه الانظار أيضا الى الجهود التي يبذلها الاشقاء العرب والاصدقاء لتوفير ما يلزم من ضغوطات لإبعاد شبح الحرب التي يرغب نتنياهو بانتزاع موافقة أميركية بحلها، وهو أمر مسبق لتاريخ



