أخبار عاجلة
إيران: نعارض خطة ترامب في منطقة القوقاز -
هيكل وقع اتفاقيتين لدعم الجيش -
تشييع شقيقة عادل إمام بعيداً عن الإعلام -
الاتحاد الأوروبي: لبنان يواجه مرحلة حساسة -
ملياردير يُثير الجدل... أنجب أكثر من 100 طفل! -
مَن المرشح الأبرز لجائزة "ذا بيست"؟ -
قائد الجيش بحث مع أيوب ونصار في التطورات -
ضبت أدوية منتهية الصلاحية في انطلياس -
هل يرحل صلاح عن ليفربول؟ -

الحراك المصري مستمر… ماذا في جعبة رئيس الوزراء؟

الحراك المصري مستمر… ماذا في جعبة رئيس الوزراء؟
الحراك المصري مستمر… ماذا في جعبة رئيس الوزراء؟

كتبت يولا هاشم في “المركزية”:

تعمل مصر على محاولة تخفيف حدة التوتر، وتجنيب لبنان أي تطور عسكري إسرائيلي، ضمن مبادرة متواصلة، بدأها مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد في تشرين الثاني المنصرم، تبعتها زيارة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قبل أسبوعين، وتُستكمل في زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة. فما هدف هذه الزيارات وماذا تحمل، هل من مبادرات، وقد اعلن سفير مصر من قصر بعبدا يوم الجمعة الماضي عن تطور ايجابي؟

النائب بلال الحشيمي يؤكد لـ”المركزية” ان “زيارة رشاد كانت أمنية وعبد العاطي دبلوماسية، أما الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء فسياسية”، معتبرًا ان “مصر لطالما كانت حاضرة الى جانب لبنان في أزماته، وها هي اليوم تسعى لتخفيف التصعيد المحتمل من قبل اسرائيل”، لافتًا الى ان “كل المسؤولين المصريين الذين زاروا لبنان حملوا رسالة واضحة وتنبيه بأن الوضع أصبح خطيرا وأن على الدولة اللبنانية ان تتخذ الخيار وتلتزم باتفاق سحب سلاح حزب الله من جنوبي الليطاني قبل نهاية هذا العام، والعمل معًا لإبعاد شبح الأزمة عن لبنان”.

ويعتبر الحشيمي ان “زيارة مدير المخابرات كانت تنسيقية استطلاعية، هدفها دراسة المواقف في لبنان، وكان واضحا بأن ملف السلاح أساسي، وهو ليس فقط تقنيًا بل أمني أيضًا، وأصبح الآن ملفًا إقليميًا مرتبطًا بايران، لأنها هي من يقرّر سحب السلاح من عدمه”، معتبرًا ان “مصر تقدّم الدعم المباشر للبنان للدفع باتجاه حصرية السلاح والمساعدة على تطبيق القرار 1701 وانسحاب اسرائيل من التلال الخمس، وتكون بمثابة الوسيط بين بيروت وتل أبيب بفضل علاقاتها المميزة مع الأخيرة. وبالتالي نأمل أن نصل مع اسرائيل الى حلّ لناحية انسحابها من النقاط الخمس، كما نأمل من حزب الله أيضًا سحب سلاحه قبل نهاية الشهر، لأن لبنان لا يحتمل أي أزمات جديدة”، لافتًأ الى ان “الخليج العربي خاصة المملكة العربية السعودية اذ تحاول قدر المستطاع أيضًا مساعدة لبنان لأجل نزع فتيل التصعيد”.

ويشدد الحشيمي على ان “الحكومة قامت بواجباتها وكانت واضحة في موضوع سلاح “الحزب” وطلبت من الجيش أن يضع خطة، والمطلوب تطبيقها لإبعاد شبح الحرب عن لبنان. من ناحية أخرى، سمعنا خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي كان واضحًا للأسف بأن “سلاح المقاومة لن ينزع لو أطبقت السماء على الأرض”، هذا الكلام يرفع من معنويات بيئته لكنه يشكل أزمة كبيرة على الصعيد اللبناني. كنت أود أن أسمع ردًا من الحكومة على ما قاله قاسم لأن قسما كبيراً من اللبنانيين يرفض هذا الكلام. يكفينا قتلًا وتهجيرًا ودمارًا في حين أن حزب الله يتفرّج. كفانا رفع سقوف وتهديد أمن اللبنانيين من دون طائل”.

ويضيف: “على الجيش ان يعطي جوابًا قبل نهاية العام من ناحية عدم وجود سلاح لحزب الله جنوبي الليطاني وهذه مرحلة اولى تخفف الضغط على لبنان، على أن تليها مرحلة ثانية لسحب السلاح من كل لبنان، لأن لم يعد مقبولًا أن يسيطر “الحزب” على الدولة بقوة السلاح”.

ويختم: “أتمنى على الدولة ان تحث الدول الراعية للاتفاقات على مساعدة لبنان في دفع اسرائيل للانسحاب من الاراضي التي تحتلها، وتسمح للمهجرين بالعودة الى منازلهم وتوقف استباحة اسرائيل للبنان، كي ترتاح الحكومة في كيفية التعامل مع “الحزب”، وان تتحدث أيضَا بهذا الخصوص مع رئيس الوزراء المصري الذي يزور لبنان هذا الاسبوع”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قائد الجيش: لالتزام كل الأطراف باتفاق وقف النار
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!