ضمن اطار العملية التنافسية السياسية في لبنان، يحاول البعض تصوير احد النواب في شمال لبنان وتحديدا في "دائرة الشمال الثالثة" على انه غائب عن مدينته وعن قاعدته الشعبية، لكن الواقع يبدو مخالفا ومغايرا، فالنائب المذكور يمضي نصف اسبوعه في مدينته وقضائه محاولا الاستماع الى مختلف طلبات الاهالي والعمل على تقديم الخدمات قدر المستطاع، فيما يمضي النصف الثاني من الاسبوع في العاصمة مهتماً بشؤون اللجان النيابية ومتاعبا مشاريع القوانين المختلفة والمتعددة.