إعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أن "الصراع سيبقى مستمرا والنضال مشروعا لتحقيق السلام ودفع العدوان ولو باستخدام القوة والعنف عندما تنحصر الوسائل به، وهو ما نفعله في مواجهة العدوان الاسرائيلي الذي أفقد شعبنا العيش بسلام وسلبه الشعور بالأمن والاستقرار القائم أساسا على الاغتصاب والاحتلال هو لا يؤمن أساسا بالسلام، وإن ادعاه فهو يدعيه زورا وكذبا وتضليلا، ولذلك فلا مشروعية لأي اتفاقية سلام معه، لأنه سيمثل قبولا بالعدوان والاغتصاب واعترافا بأن الاغتصاب واستخدام القوة أداة مشروعة للتملك ومقاومة الاحتلال ومواجهة العدوان أمر أقرته الشرعية الدولية التي ناقضت نفسها عندما اعترفت بالكيان الاسرائيلي الغاصب ووسمت المقاومة بالإرهاب، ومن المؤسف ان بعض القوى الداخلية ترتكب هذه الخطيئة في معارضتها مقاومة العدو ومهاجمتها حمل السلاح بوجهه بحجة أنه ينتهك سيادة الدولة غير الموجودة ولا يعملون على ايجادها لأنهم غير قادرين، لأن من بيده الامر لا يعطي الامكانات التسليحية للجيش اللبناني التي تمكنه من تحقيق التوازن مع جيش العدو، وهنا اسأل هل الاستراتيجية الدفاعية المدعو الى وضعها هل بهدف الدفاع عن لبنان وسيادته او لاستهداف المقاومة؟ أما السلم الاهلي فهو أمر مقدس يجب الحفاظ عليه ولا يجوز الاخلال به ويجب حل الخلافات بين القوى السياسية الداخلية عن طريق الحوار والتفاهم".
ورأى أن "اللبنانيين مهما تباعدت بينهم الآراء فهم شعب واحد ومصيرهم واحد لا يصح أن تعطى الخلافات بينهم بعدا دينيا او طائفيا، ومن المؤسف على مستوى تخفيف الاعباء عن المواطنين ان السياسة المتبعة عقيمة وعملية التفافية على الازمات وما يعطى باليد اليمنى يؤخذ اضعافه باليد اليسرى كما يفعل البنك المركزي بعملية صيرفة، ويبقى الحل وتحمل المسؤولية بالاستجابة إلى دعوة الحوار السياسي".
ورأى أن "اللبنانيين مهما تباعدت بينهم الآراء فهم شعب واحد ومصيرهم واحد لا يصح أن تعطى الخلافات بينهم بعدا دينيا او طائفيا، ومن المؤسف على مستوى تخفيف الاعباء عن المواطنين ان السياسة المتبعة عقيمة وعملية التفافية على الازمات وما يعطى باليد اليمنى يؤخذ اضعافه باليد اليسرى كما يفعل البنك المركزي بعملية صيرفة، ويبقى الحل وتحمل المسؤولية بالاستجابة إلى دعوة الحوار السياسي".