يقول: لبنان ليس مفلساً بل الدولة هي المفلسة. تقدّر العقارات والمرافق اللبنانية بأكثر بكثير مما يقال. وإذ تقدرها الدراسات بحوالي 30 مليار دولار، لكنني أعتقد انه يمكن تقديرها بأفضل بكثير اذا تم تشغيلها. اذا وضعت هذه المقدرات بين يدي خبراء فعلوا في حياتهم الشيء نفسه ونجحوا في هذه الاطارات نفسها (خبراء المرافئ يديرون المرفأ وخبراء الطيران يديرون قطاع الطيران...) من خلال خبراء لبنانيين ناجحين في العالم مثلاً للمساهمة في تحقيق مصلحتهم الشخصية على قاعدة أن يساهم ذلك في غنى البلاد أيضاً. الـ30 ملياراً بحسب حساباتي تساوي أكثر من 200 مليار خلال 4 سنوات بما يساهم في حلّ كلّ المشاكل ولا حاجة للمساعدة من الخارج التي لن تأتي... لأن أحداً لن يقول إنه سيجلب الحل الى البلاد. الجميع يقول ساهموا في ايجاد حلّ ونحن نساعدكم. لكن لا بد من المباشرة بالحل والا فإن أحداً لن يساعد... لا صندوق النقد أو أي بلد اجنبي. لن يضع أحد ليرة في لبنان. وحتى المساهمة المالية اذا حصلت لن تساهم بشيء في وعاء مثقوب. هناك حاجة اولا الى سدّ الثقب ثم التوجه الى حلول تقنية.
اضاف ردا على سؤال: بدأتُ مشاريعي منذ زمن في لبنان بصناعة النبيذ وقطاع البناء في منطقة الأرز. وباشرت مشاريع حالياً مع الشركات الناشئة وسط كثر من الشباب اللبنانيين الطموحين الذين يريدون البقاء في لبنان ويبحثون عن المجالات التي يمكنهم أن ينتجوا من خلالها. أساهم في مساعدة الشباب اللبناني على كيفية إصلاح البيئة وتحصيل المال. إنه مجال واحد للمساهمة في مساعدة البلاد والبيئة وخلق وظائف وتحقيق الفائدة.