أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من بكركي يوم الاحد أن "لا كلام الآن ولا عطلة بل سنعمل خلال الاعياد لنحاول ان يكون عندنا موقف متكامل في نهاية اول اسبوع من السنة".
وبحسب المعلومات فإن باسيل يتحضر للقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الايام المقبلة وكذلك سوف يلتقي المعنيين في حزب الله، علما أن أي لقاء لم يحدد له مع السيد حسن نصر الله حتى الساعة، مع ترجيح المصادر ان يلتقي مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا في مرحلة أولى ليبنى على اللقاء مقتضاه.
وتقول مصادر مطلعة في "التيار" إن باسيل سيبدأ مطلع العام المقبل طرح المبادرة التي كانت قد طرحت سابقا على الكتل السياسية في سياق إعادة ترتيب العلاقات مع القوى السياسية والبحث عن قواسم مشتركة في ما خص مواصفات الرئيس.
وهنا تقول أوساط سياسية إن حراك باسيل الذي شمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وسوف يشمل قوى سياسية أخرى في وقت لاحق، مرده أن باسيل وجد نفسه وحيدا بعد التباين الاخير الذي حصل بينه وبين حزب الله. وفيما قرر جنبلاط وباسيل استكمال الاتصالات، كان بارزا أن باسيل في حراكه يعمل وفق معادلة استبعاد الوزير السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش عن الاستحقاق الرئاسي، علما أن فرنجية وباسيل التقيا في الساعات الماضية في جلسة اجتماعية لم يتم التطرق خلالها إلى الملف الرئاسي.
وانطلاقا من تشبث باسيل بموقفه الرافض لفرنجية، رجحت هذه الاوساط ألا يحصل أي لقاء بين السيد نصر الله وباسيل هذا فضلا عن أن القوى السياسية الأخرى التي ينوي نائب البترون التواصل معها لديها حساباتها التي لا تتلاقى مع طموحات الاخير، وهذا يؤشر إلى أن المبادرة الباسيلية لن تصل الى نتيجة.
وبحسب المعلومات فإن باسيل يتحضر للقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الايام المقبلة وكذلك سوف يلتقي المعنيين في حزب الله، علما أن أي لقاء لم يحدد له مع السيد حسن نصر الله حتى الساعة، مع ترجيح المصادر ان يلتقي مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا في مرحلة أولى ليبنى على اللقاء مقتضاه.
وهنا تقول أوساط سياسية إن حراك باسيل الذي شمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وسوف يشمل قوى سياسية أخرى في وقت لاحق، مرده أن باسيل وجد نفسه وحيدا بعد التباين الاخير الذي حصل بينه وبين حزب الله. وفيما قرر جنبلاط وباسيل استكمال الاتصالات، كان بارزا أن باسيل في حراكه يعمل وفق معادلة استبعاد الوزير السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش عن الاستحقاق الرئاسي، علما أن فرنجية وباسيل التقيا في الساعات الماضية في جلسة اجتماعية لم يتم التطرق خلالها إلى الملف الرئاسي.
وانطلاقا من تشبث باسيل بموقفه الرافض لفرنجية، رجحت هذه الاوساط ألا يحصل أي لقاء بين السيد نصر الله وباسيل هذا فضلا عن أن القوى السياسية الأخرى التي ينوي نائب البترون التواصل معها لديها حساباتها التي لا تتلاقى مع طموحات الاخير، وهذا يؤشر إلى أن المبادرة الباسيلية لن تصل الى نتيجة.