يبدو ان الفراغ الرئاسي سيستمر لفترة طويلة في ظل انعدام الحلول وعدم تواصل الافرقاء الاساسيين من اجل الوصول الى اتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التعويل على المبادرات التي يتم التحضير لها خارجيا ليس في محله، لكون اي حراك خارجي غير مبني على قاعدة توافقية داخلية لا يمكن ان ينجح".
وتقول المصادر إنه، باستثناء الفرنسيين، فانه لا توجد اي محاولة حقيقية، من قبل القوى الاقليمية التي تعد العدة لاطلاق مبادرات سياسية ورئاسية، لايجاد توافق شامل بين جميع القوى الداخلية".
وفي سياق متصل نُقِل عن سيدة في إحدى المناسبات الميلادية في الشمال أن زوجها "هو المرشح الأوفر حظاً للوصول الى سدة الرئاسة، وأن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، لكون معظم المكونات السياسية في لبنان تتواصل معه، إن في العلن كحلفائه، أو عبر نواب وأصدقاء مشتركين أو عبر شخصية سياسية من عائلتنا الصغيرة".
وقالت "الحليف الأساسي لن يتخلى عنا لكونه مقتنع أكثر من أي وقت ان هذا الترشيح سيكون مفيدا لجميع أهل الخط"، وان حلحلة كل العقد ستبدأ من خلال جولات مكثفة بعد الأعياد".
وتابعت "الحوار، إذا حصل لا يزعجنا ابداً، بل على العكس فهو قد يكون عاملا إيجابيا لنا".
