أظهرت اتصالاتٌ وجولات عديدة لسياسيين أنّه ليس هناك أي مبادرات دوليّة واضحة باتجاه تسهيل عودة النازحين السوريين من لبنان إلى بلادهم، الأمر الذي يزيدُ من العبء الاقتصادي والمالي.
وفسّرت أوساطٌ سياسية متابعة هذا الأمر كرسالة مفادها أنّ الملف السوري في لبنان لن يُشارف على الإنتهاء، وأنّه ليس هناك من اهتمامٍ دوليّ كافٍ بإعادة النازحين لإراحة لبنان من الأعباء المتراكمة، علماً أن المنظمات الدولية تسعى جاهدة لمواكبة تلك العملية التي تقوم بها الدولة اللبنانية بشكل واضحٍ وعلني والأهم "طوعي".
واعتبرت المصادر أنّ المسؤولين الغربيين ما زالوا بعيدين عن ملف إعادة النازحين، في حين أن مجمل التصريحات الغربية التي يتم إطلاقها بشأن لبنان لا تتطرّق بشكل صريح إلى هذا الملف.