كتب صلاح سلام في "اللواء": لبنان سيكون في عيدي الميلاد ورأس السنة لبنانين، بخلاف شعار الرئيس صائب سلام التاريخي: لبنان واحد لا لبنانان.
لبنان القادمين من الخارج للإحتفال بالأعياد مع الأهل والأصدقاء، وإشاعة أجواء من البهجة والفرح في طول البلاد وعرضها، من خلال تنشيطهم الحركة السياحية في الفنادق والمطاعم والملاهي ومكاتب تأجير السيارات. وما ينفقونه من «فريش دولار» والعملات الصعبة الأخرى، من شأنه أن يُحرّك الأسواق التجارية، ويبعث الحياة في المياه الإقتصادية الراكدة، بسبب الأزمات المالية والنقدية التي ترزح تحت وطأتها، منذ فترة، الحركة الإقتصادية.
يأتي اللبنانيون من الخارج بحماس لقضاء عطلة الأعياد في الوطن الأم، وفي وجدان كل واحد منهم أن مجيئه إلى مدينته أو قريته، أو المنطقة التي أمضى طفولته الأولى في ربوعها، يساهم بشكل أو بآخر في تخفيف معاناة الأهل والوطن من ضغوط الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشونها، ويمد شرايين البلد بقدر من السيولة النقدية، في زمن جففت فيه المصارف مصادر السيولة بعدما إحتجزت أموال أصحاب الودائع.
أما لبنان المقيمين الذين أصبحت أكثريتهم تحت خط الفقر، فتكتفي بالعيد بالصلاة والدعاء بقرب الفرج، وتصب لعناتها على هذه المنظومة السياسية الفاسدة التي أوصلت البلاد والعباد إلى جهنم الإنهيارات المتوالية، دون أن تتمكن هذه العائلات من الإحتفال ببهجة العيد، وتوفير مستلزمات الفرح لأطفالها من ملبس ومأكل، أو حتى الإستعداد بالحد الأدنى للإحتفاء بالقادمين من الخارج من الأبناء والأقارب، بعدما خرق سعر الدولار سقف الأربعين ووصل إلى مشارف الخمسين ألفاً.
المضحك المبكي أن المسؤولين في الدولة العلية، يكتفون بتعداد أرقام القادمين لتمضية الأعياد، ويمنّون النفس بما يحملونه من دولارات وعملات نقدية، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تحسين بعض الخدمات الضرورية، وخاصة زيادة ساعات التغذية بالكهرباء، أو حتى تحسين مستوى الخدمات للشبكة العنكبوتية والإتصالات الخليوية، أو حتى تسهيل بعض الإجراءات في المطار، وهذا أضعف الإيمان.ميلاد مجيد للمقيمين والقادمين، ولعنة الله على الفاسدين!
لبنان القادمين من الخارج للإحتفال بالأعياد مع الأهل والأصدقاء، وإشاعة أجواء من البهجة والفرح في طول البلاد وعرضها، من خلال تنشيطهم الحركة السياحية في الفنادق والمطاعم والملاهي ومكاتب تأجير السيارات. وما ينفقونه من «فريش دولار» والعملات الصعبة الأخرى، من شأنه أن يُحرّك الأسواق التجارية، ويبعث الحياة في المياه الإقتصادية الراكدة، بسبب الأزمات المالية والنقدية التي ترزح تحت وطأتها، منذ فترة، الحركة الإقتصادية.
أما لبنان المقيمين الذين أصبحت أكثريتهم تحت خط الفقر، فتكتفي بالعيد بالصلاة والدعاء بقرب الفرج، وتصب لعناتها على هذه المنظومة السياسية الفاسدة التي أوصلت البلاد والعباد إلى جهنم الإنهيارات المتوالية، دون أن تتمكن هذه العائلات من الإحتفال ببهجة العيد، وتوفير مستلزمات الفرح لأطفالها من ملبس ومأكل، أو حتى الإستعداد بالحد الأدنى للإحتفاء بالقادمين من الخارج من الأبناء والأقارب، بعدما خرق سعر الدولار سقف الأربعين ووصل إلى مشارف الخمسين ألفاً.
المضحك المبكي أن المسؤولين في الدولة العلية، يكتفون بتعداد أرقام القادمين لتمضية الأعياد، ويمنّون النفس بما يحملونه من دولارات وعملات نقدية، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تحسين بعض الخدمات الضرورية، وخاصة زيادة ساعات التغذية بالكهرباء، أو حتى تحسين مستوى الخدمات للشبكة العنكبوتية والإتصالات الخليوية، أو حتى تسهيل بعض الإجراءات في المطار، وهذا أضعف الإيمان.ميلاد مجيد للمقيمين والقادمين، ولعنة الله على الفاسدين!