ينوي حزب الكتائب، بين العيدين، القيام بمبادرة نحو «قوى المعارضة»، وخصوصاً القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، تطرح إكمال معركة انتخابات الرئاسة بمرشح جديد يكون إما النائب السابق صلاح حنين أو النائب الحالي نعمة افرام، باعتبار أن ترشيح النائب ميشال معوض أثبت فشله بعدما ثبت عدد أصواته تحت الأربعين، فيما يمكن لكل من حنين أو افرام اجتذاب أصوات نواب من «التغييريين» ومن كتل أخرى ككتلة نواب عكّار. علماً أن الصيفي يحفظ لافرام مساعدته في إنجاح النائب سليم الصايغ، فيما يأخذ على معوض «خطف» النائب أديب عبد المسيح الذي كان يريده أن يكون ضمن كتلة نواب الكتائب.
وفي" الاخبار" ايضا: يسود الاستياء من القوات اللبنانية بيت الكتائب في الصيفي، إذ يعتبر الكتائبيون أن معراب، ببيانها العالي اللهجة في رفض دعوة الرئيس نبيه بري إلى الحوار، جرّتهم إلى اتخاذ قرار مشابه بعدما كانوا ينوون تلبيتها. وتقول أوساط الصيفي إن بيان القوات لم يكن موجّهاً ضد عين التينة بقدر ما كان موجهاً ضد حزب الكتائب لإحراجه وجعله يلتحق بالموقف القواتي. وتؤكد مداولات البيت المركزي للكتائب أن الحزب سيلبي أي دعوة مقبلة إلى الحوار، ولن يرضى مجدداً أن يلعب دور المقطورة لقاطرة سمير جعجع.