لاحظت مصادر متابعة أنّ هناك "تكتماً" شديداً لدى مختلف المعنيين في "حزب الله" بشأن حادثة العاقبية لاسيما خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المصادر، فإنّ اللغة التي يعتمدها مسؤولو الحزب حالياً تندرج وفق التالي: العلاقة مع "اليونيفيل" جيدة ونستنكر ما حصل ولا علاقة للحزبِ بالموضوع.
واعتبرت المصادر أنّ الجهات الأمنية في الحزب ملتزمة الصمت حالياً بشأن ما جرى، إذ أن المعلومات التي تخرج من عندها باتجاه دوائر مضبوطة وغير فضفاضة.
إلى ذلك، كشفت مصادر مقرّبة من "حزب الله" أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله يُتابع مسألة الحادثة بشكلٍ مستمر، وقد باتت لديه كافة المعطيات، وهو يواكب التفاصيل مع المعنيين في الحزب.
ووفقاً للمصادر، فإنّ التوجيهات التي صدرت داخل الحزب هي لـ"تبريد الأجواء" على كافة الأصعدة، وعدم إسداء أي مواقف تصعيديّة مهما كانت.