نظم قطاع المرأة في تيار العزم ومركز العزم الثقافيّ، محاضرة تحت عنوان "اتيكيت الضيافة"، حاضر فيها الأخصائيّ في علم الاتيكيت والبروتوكول فادي الصيداوي وذلك في قاعة المحاضرات التابع لمركز العزم الثقافيّ في ميناء طرابلس.
وشرح الصيداوي بداية الفرق بين الاتيكيت والبروتوكول مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانيّة انكسار الاتيكيت في الحياة الاجتماعيّة على عكس البروتوكول الذي لا يمكن كسره لأنّه يرتكز على قواعد محددة دوليّا ودبلوماسيّاً وعسكريّا. ثمّ تناول أيضا كيفيّة تطبيق الاتيكيت في بلدان العالم مشددا على الفروقات بين الضيف والمضيف وكيفيّة التفاعل مع كلّ دعوة من أجل انجاحها والتركيز على إحترام الوقت و لائحة الطعام و إستعمال الصحون والمعالق والشوك والسكاكين وكيفيّة الجلوس والطلب و إستعمال الهاتف والتدخين وكلّ ذلك يضفي نكهة خاصة للشخص المعنيّ بالموضوع. وركزّ أيضا على الملابس و ضرورة الإلتزام بحسن إختيارها في كلّ مناسبة.
وشرح الصيداوي بداية الفرق بين الاتيكيت والبروتوكول مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانيّة انكسار الاتيكيت في الحياة الاجتماعيّة على عكس البروتوكول الذي لا يمكن كسره لأنّه يرتكز على قواعد محددة دوليّا ودبلوماسيّاً وعسكريّا. ثمّ تناول أيضا كيفيّة تطبيق الاتيكيت في بلدان العالم مشددا على الفروقات بين الضيف والمضيف وكيفيّة التفاعل مع كلّ دعوة من أجل انجاحها والتركيز على إحترام الوقت و لائحة الطعام و إستعمال الصحون والمعالق والشوك والسكاكين وكيفيّة الجلوس والطلب و إستعمال الهاتف والتدخين وكلّ ذلك يضفي نكهة خاصة للشخص المعنيّ بالموضوع. وركزّ أيضا على الملابس و ضرورة الإلتزام بحسن إختيارها في كلّ مناسبة.
وفي نهاية المحاضرة شكرت سارة طنبوزة الحسيني بإسم قطاع المرأة في تيار العزم الحضور على مشاركتهم الفعّالة ووجهت تحيّة تقدير للأستاذ فادي الصيداوي خبير الاتيكيت والبروتوكول على المعلومات القيّمة الجديدة التي قدّمها عن فنّ الاتيكيت وكيفيّة التعامل في هذا المجال.
وأضافت أنّ البعض يعتقد أنّ الاتيكيت هو كيفيّة إستخدام الشوكة والسكينة أو كيفيّة ترتيب وتزيين الموائد إنّما اتضح انّ الاتيكيت هو نمط عيش يهدف لوضع أسس للعلاقات المبنيّة على الإحترام والرقيّ في تفاصيل حياتنا المهنيّة والاجتماعيّة.