إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أنّ "بعد تجربة الجلسات العشر من دون أن يتمكّن النواب من انتخاب رئيس للبلاد، آن الآوان لجميع القوى السياسية ولجميع مكونات المجلس النيابي التي هي حصراً من تنتخب رئيس الجمهورية بأن تتواضع في أسقفها وفي أهدافها وأن تغادر لبعض الوقت أحلامها وأوهامها وتعمل بجديّة ومسؤولية لأن من يراهن على أن يُفرَض رئيس جمهورية من الخارج فهو واهم ويحلم".
وقال خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة النبطية الفوقا: "لا شكّ في أنّ الإستحقاق الرئاسي وما يدور في أروقة الهمس الخفيّ لا يمكننا أن نَركَن إليه، ونحن نقدر باهتمام ومسؤولية أن انتخاب الرئيس يشكل إستحقاقاً وطنياً بامتياز يهمّ كلّ اللبنانيين باعتباره رمز الوحدة الوطنية".
وتابع: "الجديّة والمسؤوليّة تبدأ بالحوار والتلاقي ومن ثمّ التفهّم لبعضنا البعض والتفاهم على رئيسٍ للجمهورية يملك الشجاعة والحكمة والمعرفة من كيفيّة الإستفادة من قوة وقدرة المقاومة لأجل المصالح الوطنية العليا، خاصة أننا في واقعٍ سيئ والأمل سيكون باستخراج النفط وسيشكّل بارقة الأمل أمام اللبنانيين وأقصر الطرق لمعالجة الأوضاع الإقتصادية والمالية التي نعيشها".