أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي أن الأجواء المرافقة لانتخابات الإفتاء في المناطق ممتازة، مشيراً إلى أنّ "الهدف دائماً هو خدمة ورفعة هذه الطائفة السنية الكريمة التي هي أساس من أسس البلد".
كلامُ المولوي جاء عقب إدلائه بصوتِه في انتخابات إفتاء طرابلس والشمال، اليوم الأحد، إذ قال: "نحن هنا لننتخب مفتي طرابلس والشمال مفتي الاعتدال، مفتي القيمة الوطنية المضافة، مفتي الاهتمامات الإسلامية التي لا تقل عن اهتماماته الوطنية، مفتي الجمع، مفتي جمع المشايخ وجمع ابناء البلد وجمع الطائفة على رؤية موحدة والحضارة ورفعة مجتمعاتنا ورفعة الوطن".
وردا على سؤال عن الوضع الأمني، وما يسجل من أحداث متنقلة، قال مولوي: "نعم تعلمون أنه تم توقيف مطلق النار في الزاهرية بداية الأسبوع وترون في الوقت عينه إجراءات الجيش والقوى الأمنية المكثفة، ونحن معكم مسؤولون عن امنكم وعن امانكم والقوى الأمنية مشكورة تبذل اكثر من المستطاع".
وعن عمليات السلب، قال: "عمليات السلب لسنا سببا لها. طبعا نحن مثلكم نتحمل النتيجة نتحمل نتيجة عدم وجود الكهرباء ونتحمل نتائج الأزمة الاقتصادية والتدهور المالي الكبير، ونحن مستمرون بالقيام بواجباتنا، ونقوم بكل ما يلزم خدمة لأهل البلد، وهم جميعا أهلنا، ونحن مسؤولون ونقوم بواجباتنا ونأمل خيرا. أما بالنسبة لعدد الجرائم فقد ناقشنا ذلك في مجلس الأمن المركزي ولاحظنا ان عددها أقل من تلك التي سجلت العام الماضي، ولم يزد الا عدد حوادث إطلاق النار في الهواء الأمر الذي يجب على ثقافة المواطن اللبناني والطرابلسي ان تبعده عنه".