دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى إلى "التمسك بثوابت مسلك التوحيد والتعاطي الإيجابي مع القضايا الداخلية المطروحة على مستوى الطائفة، والابتعاد عن كل ما هو سلبي، لأن السلبية لا تؤدي إلا إلى سلبية مثلها"، متمنيا على "المشايخ المشهود لهم بالحكمة والتجرد وصفاء القصد، السعي الدؤوب لإصلاح ذات البين على المستوى الديني، مما ينعكس ارتياحا على المجتمع ككل والطائفة بأسرها".
كلام شيخ العقل جاء خلال اللقاء الديني الشهري في بلدته شانيه، وبعد زيارته وجمع من المشايخ في ختام اللقاء خلوة المرحوم الشيخ ابو محمد صالح العنداري ولقائهم الشيخ الجليل ابو صالح محمد العنداري في بعلشميه.
وتابع: "إن نية الشيخ العنداري الطاهرة والسليمة كفيلة بالوصول الى نتيجة سليمة، ومن الحكمة ان تواجه بالايجابية، لا بالسلبية. ونحن قد أتينا إليه في هذه الأمسية، لا لأننا نبغض النور ونأتي في الظلام القاتم، بل لأننا نرى النور في وجهه الوضاء وقلبه الطاهر النقي، فنتبارك منه ونبارك خطواته النابعة من تقوى وصدق وإخلاص وتجرد".
أضاف: "أملنا كبير أن تواجه خطوة الشيخ العنداري التي قضت بتتويج الشيخ الجليل أبو فايز أمين مكارم بالعمامة المدورة بإيجابية وبالدعوة الى تنزيه السلوك الديني عن الغرضيات السياسية والحظوظ الشخصية، والتأكيد على وحدة الصف، وتنقية القلوب، والابتعاد عن كل ما يفرق، وهذا ما نعهده في مشايخنا، سيما وان أمامنا تحديات جمة على اكثر من صعيد وعلينا التضامن لمواجهتها يدا بيد مع المسؤولين المخلصين".
وأشار إلى "دور المجلس المذهبي والمؤسسات الدرزية في مواجهة التحديات والوقوف الى جانب اهلنا ومساعدتهم"، وإذ أثنى على "حسن إدارة الأوقاف وتنظيمها، بعكس ما يقال وما يرمى من اتهامات بين الحين والآخر"، أكد ان "التوجه قائم لاستثمار الأوقاف عندما تسمح الظروف وتتوافر الإمكانات". وقال: "المجلس المذهبي على استعداد لتقبل أي انتقاد بناء وأي أفكار مفيدة تساعد على تحقيق ما نصبو إليه لخدمة المجتمع".
وختم: "علينا أن نحافظ على مؤسساتنا لا أن نهدم ما بنيناه، وأن نحض على الإصلاح والتطوير فيها، وأن نزرع الأمل في أبنائنا بدلا من اليأس، فالطائفة ليست مفككة وضعيفة بل متماسكة ومترابطة، والحمدلله، ولا بد من فتح مسارات التواصل بين الجميع من أجل الحفاظ على دورها ووجودها وحضورها الوطني المميز وعلى مستقبل أجيالها".
ورافق شيخ العقل في زيارته لخلوة العنداري وفد ضم: الشيخ ابو زين الدين حسن غنام والشيخ ابو شوقي مهنا البتديني والشيخ ابو مهدي فؤاد الاشقر والشيخ ابو اكرم خطار كمال الدين والشيخ ابو صافي أنور العياص والشيخ منذر عبد الخالق، واعضاء من الهيئة الدينية في المحلس المذهبي وجمع من المشايخ.
كلام شيخ العقل جاء خلال اللقاء الديني الشهري في بلدته شانيه، وبعد زيارته وجمع من المشايخ في ختام اللقاء خلوة المرحوم الشيخ ابو محمد صالح العنداري ولقائهم الشيخ الجليل ابو صالح محمد العنداري في بعلشميه.
وتابع: "إن نية الشيخ العنداري الطاهرة والسليمة كفيلة بالوصول الى نتيجة سليمة، ومن الحكمة ان تواجه بالايجابية، لا بالسلبية. ونحن قد أتينا إليه في هذه الأمسية، لا لأننا نبغض النور ونأتي في الظلام القاتم، بل لأننا نرى النور في وجهه الوضاء وقلبه الطاهر النقي، فنتبارك منه ونبارك خطواته النابعة من تقوى وصدق وإخلاص وتجرد".
أضاف: "أملنا كبير أن تواجه خطوة الشيخ العنداري التي قضت بتتويج الشيخ الجليل أبو فايز أمين مكارم بالعمامة المدورة بإيجابية وبالدعوة الى تنزيه السلوك الديني عن الغرضيات السياسية والحظوظ الشخصية، والتأكيد على وحدة الصف، وتنقية القلوب، والابتعاد عن كل ما يفرق، وهذا ما نعهده في مشايخنا، سيما وان أمامنا تحديات جمة على اكثر من صعيد وعلينا التضامن لمواجهتها يدا بيد مع المسؤولين المخلصين".
وأشار إلى "دور المجلس المذهبي والمؤسسات الدرزية في مواجهة التحديات والوقوف الى جانب اهلنا ومساعدتهم"، وإذ أثنى على "حسن إدارة الأوقاف وتنظيمها، بعكس ما يقال وما يرمى من اتهامات بين الحين والآخر"، أكد ان "التوجه قائم لاستثمار الأوقاف عندما تسمح الظروف وتتوافر الإمكانات". وقال: "المجلس المذهبي على استعداد لتقبل أي انتقاد بناء وأي أفكار مفيدة تساعد على تحقيق ما نصبو إليه لخدمة المجتمع".
وختم: "علينا أن نحافظ على مؤسساتنا لا أن نهدم ما بنيناه، وأن نحض على الإصلاح والتطوير فيها، وأن نزرع الأمل في أبنائنا بدلا من اليأس، فالطائفة ليست مفككة وضعيفة بل متماسكة ومترابطة، والحمدلله، ولا بد من فتح مسارات التواصل بين الجميع من أجل الحفاظ على دورها ووجودها وحضورها الوطني المميز وعلى مستقبل أجيالها".
ورافق شيخ العقل في زيارته لخلوة العنداري وفد ضم: الشيخ ابو زين الدين حسن غنام والشيخ ابو شوقي مهنا البتديني والشيخ ابو مهدي فؤاد الاشقر والشيخ ابو اكرم خطار كمال الدين والشيخ ابو صافي أنور العياص والشيخ منذر عبد الخالق، واعضاء من الهيئة الدينية في المحلس المذهبي وجمع من المشايخ.