في ظل الشغور الرئاسي الذي تعاني منه البلاد، وفي ظل التعاطي الجدي من مختلف الافرقاء في الداخل والخارج مع طرح اسم رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه لتولي مهام رئاسة الجمهورية، يبدو ان مجموعة خطوات عملية ستشهدها الساحة السياسية في لبنان مع مطلع العام المقبل تصب في صالح ترشيح فرنجيه "بصفته مرشحاً يبحث عن التوافق لا التحدي"، وفق ما تقول اوساطه.
وقد تكون الزيارة مفتاحا لاطلاق "تيار المرده" ترشيح رئيسه بشكل رسميّ.
وتشير مصادر فرنجية" الى ان الحركة الدبلوماسية ليست غريبة عن دارة فرنجيه في بنشعي، اذ انه يستقبل بشكل اسبوعي مجموعة من سفراء مختلف الدول في لبنان".