اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أنّ "النفوذ الاجنبي يجب ان يكون دائماً مدعاة قلق لا يخفف منه الا تنامي الروح الوطنية التوافقية"، وقال: "علينا التفكير الدائم ببناء مجتمع قوي متماسك يستطيع أن يصمد ويتصدى للاعتداءات الخارجية التي تنتهك السيادة. لقد بات واضحاً أن منهجية التسويات والجنوح نحوها اثبتت بطلانها، وهي واهية وغير قادرة على ان تنصف القضية الفلسطينية وشعبها وهي منهجية مرفوضة عندنا".
كلام رعد جاء خلال لقائه جمع من الاساتذة الجامعيين المشاركين في مسار الاستاذ الجامعي الذي تنظمه التعبئة التربوية، في "حزب الله"، في حضور مسؤولها المركزي يوسف مرعي.
كلام رعد جاء خلال لقائه جمع من الاساتذة الجامعيين المشاركين في مسار الاستاذ الجامعي الذي تنظمه التعبئة التربوية، في "حزب الله"، في حضور مسؤولها المركزي يوسف مرعي.
ولفت رعد إلى أنّ "موضوع المقاومة وسلاحها هو تحصيل حاصل ونتعاطى معه بما يؤكد هذه الحقيقة وبما يجعل الاخرين يعتقدون ويتعاملون"، فأضاف: "إن مشروعية المقاومة هي مثل مشروعية الوفاق الوطني، خصوصا ان سلاح المقاومة له وجهته النظيفة الواضحة التي لا غبار عليها، فهو سلاح لحماية لبنان، ولم يفرض على اللبنانيين اي امر على الاطلاق".
وختم رعد: "ليس كل من نختلف معه هو خصم انما الخصم هو من يتآمر مع الخارج من اجل ان يمرر بعض السياسات التي تناهض آراء اللبنانيين ومصالحهم، وان اختلفنا مع اي من القوى السياسية نحاوره في السياسة".