أصدرت نقابة المُستشفيات في لبنان بياناً، اليوم السبت، رحّبت فيه بدعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء للبتّ ببنود مرتبطة بمستحقات المُستشفيات.
واعتبرت النقابة أن ما قام به ميقاتي هو أمرٌ حسنٌ جداً، مشيرة إلى أنه "على رأس جدول أعمال الجلسة بنود تتعلّق بتسديد المستحقات الى المستشفيات عن سنة 2022، والتي بدونها سوف يتعذّر على هذه الأخيرة استقبال المرضى على نفقة وزارة الصحة العامة، وبالتالي، تعريض الكثير منهم للخطر، لاسيما مرضى غسيل الكلى والأمراض السرطانية".
وشدّدت النقابة على أن "جعل هذا الموضوع أسير السجال السياسي هو أمرٌ مرفوضٌ تماماً"، مؤكدة أن "المرضى ليسوا مسؤولين عن عدم انتخاب رئيس للجمهوريّة ولا عن الوضع الحكومي وصلاحّيات حكومة تصريف الأعمال، ولا يجوز أخذهم رهائن لهذا السجال العقيم".
وتابع بيان النقابة: "إنّ صلب المشكلة يكمن في الإجابة عن السؤال التالي: هل إنّ السياسة هي لخدمة الناس أم أن الناس هم لخدمة السياسة؟ والجواب هنا واضح لايحتمل التأويل، وهو أن السياسة هي لخدمة الناس وليس العكس".
وأكدت النقابة أنها "ليست طرفاً في الجدل الدستوري والقانوني والسياسي القائم الذي يغطّي مصالح هذا الفريق أو ذاك"، مشيرة إلى أنّ "ما يهمّها هو استمرارية العمل في المستشفيات، والذي أصبح واضحاً ان الممّر الإلزامي لذلك هو في صدور مرسوم عن مجلس الوزراء"، وختمت: "إننا نتمنى على جميع الوزراء حضور هذه الجلسة لإتخاذ القرارات التي تؤمّن علاجات المرضى، وتجنيبهم اي أذى يمكن ان يلحق بهم".