آثر أحدُ نواب "التيار الوطني الحر" التهرّب من الإجابة على أسئلة طرحتها إحدى الإعلاميات عليه، في مشهدٍ إمّا يكشفُ عن "عدم معرفة ذاك النائب بمُجريات الأحداث القائمة في البلد"، أو بسبب عدم وجود قدرةٍ لديهِ على النّقاش.
وما تبيّن هو أنّ هذا النائب لم يكُن على درايةٍ أبداً بكلامٍ منسوب لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل والذي يُشير إلى أن "الأخير قد صرّح أمام حشدٍ من الأشخاص بأنه سيكون رئيساً للجمهورية خلال شهر آذار المقبل".
المُفارقة أن هذا التصريح المنسوب لباسيل قد انتشرَ كالنار في الهشيم في البلد وعبر وسائل الإعلام، إلّا أنّ نائب "الوطني الحر" لم يصلهُ هذا الخبر أو يطّلع عليه أو بالأحرى لم "يسمع به من قبل" بحسب ما قاله.