يسلم كثيرون أن واشنطن تتقاطع مع الرياض في ما خصّ ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، الا أنّ واشنطن، وكما ينقل عن مصادر دبلوماسية غربية، ليست منشغلة بالملف الرئاسي الذي لا يستحوذ على اهتمامها المنصب على ملفات وقضايا أخرى تأتي سلم الأولويات الاميركية، وأن كانت تشدد على أهمية المحافظة على الاستقرار في هذا البلد.
وتقول اوساط سياسية نقلا عن مصادر دبلوماسية ان الاسمين اللذين طرحهما البطريرك الماروني بشارة الراعي لرئاسة الجمهورية (الوزير السابق روجيه ديب، والعميد المتقاعد جورج خوري)، لم يلقيا استحسانا عند الفرنسيين والسعوديين، جازمة "أن الفراغ سيطول".