صوًب ملتقى التأثير المدني على وجود "إنقِلابٌ منهجيٌّ على الدُّستور"، ولفت إلى أن "هذا التَّجويف المَقصُود باسمِ فَرضِ أعرافَ خبيثة يقتضي إعادَة تحديدٍ مفاهيميَّة لقِيَمٍ مؤسِّسة في الكيان اللُّبناني من مِثلِ "الميثاقيَّة" و"الديموقراطيَّة التَّوافقيَّة".
غرّد الملتقى عبر حسابه الخاص على "تويتر" فكتب: "علَّةُ العِلَلِ في لبنان إنعِدامُ ثقافة الدَّولة القائمة على الحقِّ والعَدل، يُرافِقُ ذلك إنقِلابٌ منهجيٌّ على الدُّستور. في هذين الانعِدام والانقِلاب تجويفٌ لكُلِّ الشأنِ العامّ من الخيرِ العامّ.
وأضاف الملتقى في تغريدته: "هذا التَّجويف المَقصُود باسمِ فَرضِ أعرافَ خبيثة يقتضي إعادَة تحديدٍ مفاهيميَّة لقِيَمٍ مؤسِّسة في الكيان اللُّبناني من مِثلِ "الميثاقيَّة" و"الديموقراطيَّة التَّوافقيَّة" كي يستقيم بناء الدَّولة و العيش معًا".
وختم الملتقى تغريدته بالقول: "في كُلِّ هذا القوى المجتمعيّة الحيَّة معنيَّة بتحديد بوصلة مواجهتها من خِلال تكامُلٍ بين قوى السِّيادة والإصلاح في المجلس النِّيابيّ وحركيَّة الشَّارع، والإِغتِراب. الإنقاذُ مهمَّة أخلاقيَّة ولا تراجُع حتَّى استرداد الدَّولة".
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة ونشر الى جانبها صورة للدستور اللبناني توحي بالتذكير بوجوده وللعودة اليه .