استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا، وتم البحث في أوضاع لبنان والمنطقة.
كما واستقبل سفير الأرجنتين في لبنان موريسيو أليس، وتم التشاور في الشؤون اللبنانية وفي تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل التعاون بينهما
.
كذلك استقبل دريان، سفير إندونيسيا في لبنان هاجريانتتو طهاري يرافقه رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية الأندونيسية سونان كاليجاكا مع وفد من الجامعة.
وأطلع الوفد على أعمال ونشاطات الجامعة وتوطيد العلاقات لا سيما منها الثقافية والتربوية، وسبل التعاون المتبادل بين جامعة سونان كاليجاكا الاندونيسية وجامعة بيروت الإسلامية التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية.
وفي السياق، التقى دريان رئيس المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الشيخ محمد عصفور، مع وفد من العلماء.
وبعد اللقاء قال الشيخ عصفور:" سررنا بزيارة هذه الدار الوطنية الجامعة، ولقاء سماحته، وكان لقاء أخويا تناولنا فيه شؤونا وطنية وأمورا عامة وأوضاع الإدارات، وأوضاع الدولة وموظفي الإدارات والمؤسسات العامة والمؤسسات العسكرية وهذا الضغط الاقتصادي".
وأضاف: "كما تناولنا هموم الناس والهم المعيشي وقضاياهم في هذا الظرف الدقيق، ونحن ندعو للخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن إلى تأليف سريع للحكومة. ونأمل أن تكون المساعي بين القيادات المعنية حاليا أن تختتم بخواتيم إيجابية في أسرع وقت ممكن، وأن تؤسس للاستحقاق الرئاسي وإنجازه لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية وتتعاون في ما بينها للعمل لما فيه مصلحة لبنان ومصلحة شعبه".
وتابع: "كما تناولنا شؤونا وأمورا تتعلق بالطائفة الإسلامية العلوية وحقوقها في الإدارات والمؤسسات والمواقع الوزارية، واستكمال مؤسسات المجلس الإسلامي العلوي، سيما مؤسسة الإفتاء الإسلامي العلوي، واستفدنا من حكمة سماحته وخبرات هذه الدار الكريمة".
والتقى المفتي دريان النائب أديب عبد المسيح الذي قال بعد اللقاء:" زيارتنا إلى دار الفتوى هي زيارة تعارف، ولأخذ بركة سماحته الذي أعتبره مرجعا وطنيا ودينيا يشرفني التواصل معه وأخذ النصح والبركة منه، وبحثنا في كافة الأمور الوطنية الملحة لإيجاد الحلول الممكنة لتلبية حاجة الناس، والمواطن التوَّاق لوجود دولة تحميه وتوفر له الأمان الاجتماعي الذي هو حق دستوري وديني وأخلاقي وإنساني".
وأضاف:"كما تطرقنا في الحديث مع سماحته الى واقع البيئة الكورانية، وشددت له كما كنت أشدد دائما على موضوع التعايش المميز والتاريخي بين أبناء الكورة من الطوائف كافة، وأن نائب الكورة إنما هو ممثل لجميع أبناء بيئته من دون أي تمييز، لا بل هو أيضا نائب عن جميع اللبنانيين أينما وجدوا في داخل لبنان وخارجه".
وتابع :" وقد عرضت على سماحته تصوري عن الدولة المتطورة على قاعدة اللامركزية الموسعة واحترام اتفاق الطائف الذي يجب أن يبقى أساسا لنا والقاعدة الذي بني عليها نظامنا اللبناني. كما تطرقت مع سماحته الى ضرورة احترام جميع الاستحقاقات الدستورية بدءا من تشكيل حكومة تنال ثقة المجلس النيابي، إلى انتخاب رئيس جمهورية قبل 31 أكتوبر 2022".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"