أفادت مصادر متابعة لملف ترسيم الحدود اللبنانية البحرية الجنوبية "أن الرد اللبناني الرسمي على مسودة اقتراح الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين سيكون منجزا قبل نهاية الاسبوع"، مرجحة "اقتراب موعد العودة الى مفاوضات الناقورة اذا سارت الامور على النحو المطلوب من لبنان الرسمي".
وتقول مصادر على صلة بحزب الله، في معرض تقييمها للطرح الاميركي، "إن مجرد قبول لبنان بخط الطفافات يعني انه اعترف بـ"الحدود الإسرائيلية" متسائلة عن موقف حزب الله حليف التيار الوطني الحر في هذا السياق".
وتضيف المصادر "أن حزب الله له الفضل الأساس في الوصول إلى اتفاق الترسيم بعد اطلاقه المسيرات ورسائله العسكرية الهجومية والدفاعية التي اطلقها في الأشهر الماضية، فهل الانتصار يكون بالتسليم بخط الطفافات؟"
في المقابل تقول مصادر على صلة شديدة بالحزب انه ينظر بحذر شديد الى الموقف الاسرائيلي، لان الضغوط الشعبية والسياسية التي يتعرض لها رئيس الحكومة الاسرائيلية قد تدفع تل ابيب الى مواقف غير واضحة بشأن الاقتراح الاميركي وهذا ما سيؤدي الى تعقيد الامور".
وتعتبر المصادر "ان الايام المقبلة ستكون حاسمة بشكل كبير خصوصاً ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حدد موعدا جديدا لكلمة يريد ان يلقيها بعد اسبوع كامل".