كشفت معلومات “السياسة”، في الملف الرئاسي، نقلاً عن مصادر دبلوماسية خليجية رفيعة المستوى، أن “الحراك الفرنسي السعودي يفضل أن يكون الرئيس اللبناني الجديد، صناعة لبنانية، أي نتيجة توافق لبناني أولاً، ومن دون تدخل خارجي، باعتباره استحقاقاً لبنانياً، ومن الضروري أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة للبنانيين وحدهم”.
وشددت على أن “الرياض وباريس على استعداد دائم للوقوف إلى جانب اللبنانيين لمساعدتهم على إنجاز هذا الاستحقاق، من خلال انتخاب رئيس على مسافة واحدة من الجميع، وقادر على استعادة الثقة بالمؤسسات الدستورية، ويعمل على إيجاد حل للأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها البلد”.
وأشارت المعلومات، إلى أن “وفد صندوق النقد استعرض مع المسؤولين المقترحات التي قدمها الصندوق ولم يتم تطبيقها، على ان يعقد الوفد اجتماعا مع وزير المال للبحث في الخطوات التقنية”.