أكد رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير أن “إهتمام القطاع الخاص اللبناني بتطوير وتقوية التعاون مع القطاع الخاص الماليزي، للنظر في إمكانية إنشاء شراكات عمل للاستثمار، إن كان في لبنان وماليزيا أو خارجهما”، وعرض “الوضع الإقتصادي والإجتماعي المأسوي الذي يمر فيه لبنان”، مشددا على “ضرورة وقوف كل الدولة الصديقة الى جانب لبنان ومساعدته لتخطي أزمته الإقتصادية”.
وكلام شقير جاء خلال لقاء جمعه بسفير ماليزيا ازري مات ياكوب في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتم البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص وتنمية العلاقات الإقتصادية بين البلدين.
وأضاف شقير ان “لبنان على الرغم من أوضاعه الصعبة، إلا أنه لا يزال لديه الكثير من المقومات الهامة والميزات التنافسية، لا سيما موقعه وقطاعه الخاص، والكثير من قطاعاته الإقتصادية الواعدة، وهذا ما نعمل على الإستفادة منه بالتعاون مع الدول الصديقة لإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض”.
وأكد سفير ماليزيا “وقوف بلاده الى جانب لبنان، الدولة الصديقة التي نتمتى أن تخرج من أزمتها سريعا لتأخذ دورها الريادي المعهود في المنطقة والعالم”، وشدد على ان “بلاده تقف الى جانب لبنان، وهي مستعدة للمساهمة بالإمكانيات المتاحة لمساعدته في تخطي أزمته”، مؤكدا “العمل على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص وتقوية العلاقات الإقتصادية بين البلدين بكل الوسائل والآليات المتاحة”.
واتفق الطرفان في نهاية الإجتماع على “التحضير لتوقيع إتفاقية تعاون بين غرفة بيروت وجبل لبنان والغرفة التجارية الماليزية التي من شأنها تقوية التواصل والتعاون بين رجال الأعمال وتسهيل أعمالها في البلدين، وإقامة مشاريع مشتركة والإطلاع على الفرص المتاحة والعمل على الإستثمار فيها”.