شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على أننا “متمسكون بقانون الانتخاب و”الميغاسنتر” وتطويره”، مضيفًا أنّ “الوضع السياسي السني غير سليم والتشرذم بهذا الشكل خطير والوضع الشيعي ما زال متماسكاً وساهمنا بمنع اختراق المقعد الشيعي في جبيل”.
وقال باسيل خلال مهرجان التيار تحت عنوان “كنا ورح نبقى هون”: “أعتذر لمن خيبنا أملهم ولم نستطع تحقيق أحلامهم لأن المنظومة كانت أقوى منا، مررنا بظروف استثنائية”، مؤكدًا “إصرار التيار على المضي قدما استجابة لتطلعات اللبنانيين”.
وتابع: “نعتذر لكل من توهموا أنهم قادرون على إسقاطنا وإسقاطي أنا شخصيا لم أكن اتمنى أن نسبب لهم الصدمات”، لافتًا الى أنه “ما في حدا مد إيدو علينا ما أكل نصيبو وأولهم رأس الفتنة بالبقاع الغربي وسليمان فرنجية قد ما اختلفنا معو بيبقى أصيل”.
الى ذلك، أشار رئيس “التيار” الى أنّ “أرقام التيار الوطني الحر انخفضت في الانتخابات النيابية وكنا 29 ومع الطعون نتوقع أن نصبح فوق 23 نائباً”، موضحًا أنّ “نوابنا نجحوا بأصواتنا التفضيلية وبدون أي دعم لهم و”يلي عم يحكي عن الصوت التفضيلي بتردوا عليه بالمال التفضيلي”.
واكّد أنّ “الحقيقة الثابتة اننا نحن الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي وسنكبر أيضاً و”مش زعلان اذا أصغر، خلينا يكونوا الاكبر ليتحملوا المسؤولية”، وتابع: “سنقدم الطعون ولن تمر شراء الاصوات والضمائر”.
كما أردف: “انتصرنا ولكن ماذا نفعل بالانتصار وبلدنا بخطر ومسؤوليتنا جميعًا إنقاذه وما من أحد يستطيع أنّ يحكم لوحده وأشهر قليلة تنتهي كذبة حاكم مصرف لبنان وبعدها التحدي الحقيقي”.
ودعا باسيل الى “عقد طاولة حوار داخلي قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز ولا غاز من كاريش بدون الغاز من حقل قانا”.
وطالب بـ”تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت وترك الانتخابات الرئاسية لوقتها ولظروفها وبدون النكد السياسي”.
وفي سياق آخر، شدد باسيل على أننا “جاهزون لإلغاء الطائفية بالكامل ولكن نفهم أنها ليس وقتها حالياً وماذا يمنع أن يكون هناك مرشحين آخرين لرئاسة مجلس النواب ومن يفكر أن يقايضنا بين رئاسة المجلس ونائب الرئيس “غلطان ومسترخصنا””.