أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى أنه “لطالما قلنا ألا خلاص من دون انتخابات نيابيّة لأنّ الأكثرية الحالية “ما بيطلع منّا شي” وأتمنّى على كلّ مواطن التفكير جيّداً بما حصل للقيام بالتغيير المطلوب”.
وقال جعجع بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية”: “مسؤولية لبنان تقع علينا كلبنانيّين وليس على الخارج وفي نهاية المطاف وصلنا إلى التغيير المطلوب عبر الإنتخابات”.
وشكر “القوى الأمنية خصوصًا الجيش وقوى الأمن لانتشارهم على الأراضي اللبنانيّة كافة خلال العمليّة الإنتخابات إلا في بعلبك – الهرمل”، مضيفًا: “لم يكن سهلاً أن تُجرى الإنتخابات بالشكل الذي أُجريت به فبعض طواقم وزارة الخارجية حاولت عرقلة اقتراع المغتربين وتصرّفت بشكلٍ حزبيّ ضيّق”.
ولفت جعجع إلى أن “التصرّفات التي حصلت في بعلبك – الهرمل غير مقبولة خصوصاً في ما خصّ طرد مندوبين على مرأى من القوى الأمنيّة ورغم ذلك تحقّق الإختراق الذي كان يُمكن أن يكون أكبر لو حصلت العمليّة الإنتخابية جيّداً”.
وأكد أن “نتيجة الإنتخابات كانت مدوّية وهي خسارة “الحزب” و”التيار” للثنائية ونصرالله اعتبر في كلمته أمس ألا أكثرية فيما الحقيقة أن التكتلات التي أنتجتها الانتخابات متفقة أقله على نقاط أساسية رئيسية هي السيادة ووجود سلاح خارج الجيش اللبناني وموضوع الفساد”.
وأضاف جعجع: “تيار الكذب والتشويه والخداع يجعلك تدخل بأمور للتوضيح بشأن الكتلة الأكبر في المجلس النيابي ولو كنت مكان رئيس التيار جبران باسيل لاخترت مكاناً في الطابق 17 تحت الأرض لأجلس فيه و”بأيّ عين يقول انتصرنا؟” نحن لدينا 200 ألف صوت تفضيلي أما التيار الوطني الحر فحصل على 130 ألفًا”.
وتابع: “تحالفنا مع الأحرار أو بعض المستقلين ويجمعنا معهم مبادئ وعقائد ومرتكزات يقوم عليها العمل السياسي، وهنا أسأل ما الذي يجمع التيار بالبعث أو بمحمد يحيى أحد رجال النظام السوري؟ ما جمعهم هو محاولات عدم السماح للقوات اللبنانية بأخذ أكبر تكتل في البرلمان وعلى الرغم من ذلك نحن اليوم التكتل الأكبر”.
وأردف جعجع: “لدينا مواصفات واضحة جداً لرئيس مجلس النواب لا تنطبق على بري من ناحية تصرفاته وممارساته وعلى أيّ مرشّح جدي أن يتعهّد بتطبيق النظام الداخلي للمجلس حرفيا وبالتصويت الإلكتروني وبعدم إقفال المجلس تحت أي ظرف من الظروف وأن يعمل لإعادة القرار الإستراتيجي للحكومة”، مؤكدًا أننا “لن نصوّت لبرّي”.
وتوجه جعجع للنواب المنتخبين: “بدءاً من الأحد المقبل أًصبحنا جميعاً مسؤولين ولا يمكن التهرّب من المسؤوليّة ولا يجوز “نروح بمنطق ما خلّونا” وأدعوكم للتنسيق كما يجب والوفاء بتعهّداتنا الانتخابيّة “وما نزيح شمال ويمين” وهدفنا التغيير الفعلي”.
