شكر أمين عام حزب الله حسن نصرالله “كل من شاركوا في الانتخابات ومن أعطوا أصواتهم للمقاومة وحلفائها في كل مكان بلبنان”.
واعتبر نصرالله أن “الحضور الكبير يوم الإنتخابات كما في أيّام المهرجانات كما النتائج التي حصلنا عليها تعطي رسالة واضحة وقويّة بالتمسك بالمقاومة وسلاحها.”
وقال: “شهدنا أكبر عملية سرقة في تاريخ لبنان ألا وهي سرقة أميركا وحلفائها لأموال المودعين اللبنانيين”.
وأضاف: “بمشاركتكم بالإنتخابات أمنتم شبكة الأمان للمقـ/ومة مقابل حملة الاستهداف بعد الضخ الإعلامي والمالي اليومي”.
وشدّد نصرالله على انّه: “لم نخسر لا في العدد ولا في الأصوات بل زادوا و”بكرا بتشوفوا” هذا الانتصار الذي نعتزّ به بالأخصّ عندما نرى ظروف المعركة وما أنفق من أموال في وجهنا، للمقاومة وحلفائها حضور كبير في المجلس، وليس هناك أكثرية نيابية لأيّ فريق، وقد تكون مصلحة لبنان في ما حصل”.
ولفت إلى أنه لا يمكن لفريق معيّن بمفرده تحمّل حجم الازمات الموجودة في البلد من كهرباء ودواء وإرتفاع سعر الدولار، داعيًا إلى تهدئة السجالات الإعلامية والسياسية، وإعطاء أولوية لمعالجة ملفات الناس من خلال الشراكة والتعاون.
وتابع: “كانت ارادتنا الاولية والجدية السير بالانتخابات وموضوع “الميغاسنتر” كان يجب أن يعالج فالدولة كانت قادرة أن توفر على المواطن عناء التنقل يوم الانتخابات، ومن الأكاذيب التي تم الترويج لها كانت كيفية إجراء الانتخابات في ظل السلاح.. أما آن لهذه الكذبة أن تنتهي”.
وسأل:”هل شاهدتم لمرة واحدة السفير الإيراني في الانتخابات أو أي موظف في السفارة الإيرانية يتدخل؟”
واعتبر أن “ما حصل بخصوص الانتخابات والطائفة السنيّة موضوع مهم جدًّا ويحتاج الى مقاربة هادئة ومسؤولة ودقيقة يُبنى عليها”.
وأكد رؤية السفيرة الأميركية تجول على مراكز الاقتراع والسفارة تشكل لوائح والسفير السعودي كان أنشط ماكينة انتخابية.
وأوضح نصرالله: “المغالطة هي الخلط بين الحجم الشعبي وعدد النواب كذلك الخلط بين الارادة الشعبية ونتائج عدد النواب وهذا القانون يتضمن الكثير من الامور التي هي بحاجة للتعديل على سبيل المثال توزيع الدوائر”.
وختم قائلًا: “من يطلق النار “ابتهاجًا” في أي مناسبة هو يفعل حرامًا.. هو يؤذي الناس!”