أشار رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، إلى أنه “لم نستطع إسقاط جبران باسيل والعنوان كان أوسع من ذلك وهو رفع الشرعية الشعبية المسيحية عن حزب الله”.
ورأى في حديث للـLBCI، أن “تهديدات حزب الله لن تنفع وسنواجه أساليبهم كما أننا لن نشارك في حكومات الوحدة الوطنية”.
وقال: “ساهمنا بإسقاط التمثيل القومي، أضف الى ذلك سقوط إيلي الفرزلي وأسعد حردان وهناك رسالة واضحة من اللبنانيين ضدّ هيمنة سلاح “حزب الله” إذ أُسقطت الأكثرية”، لافتا إلى أن “تيار المردة لم يعد يمثّل الأكثرية في زغرتا الزاوية وقوى 8 آذار في هذه المنطقة باتت أقلية”.
وأوضح أنه “لدينا معركة كبيرة بمعزل عن سلاح حزب الله وهي معركة داخل المنظومة اللبنانية الفاسدة”.
كما اعتبر أن “هناك تحوّلا تاريخيا في زغرتا والخيار السيادي كان أكثري في زغرتا الزاوية التي قالت في هذه الانتخابات إننا لن نكون صدى لا لحزب الله ولا لإيران”.
وأضاف: “اللبنانيون منحونا وكالة لإسقاط المنظومة واسترداد حقوقنا، وواجب على جميع الأطراف المعارضة أن تتحّد بمواجهة الميليشيا والفساد والقيام بإصلاحات بنيوية”.
وأكد معوض أن “المجلس النيابي الجديد لن ينتخب رئيسًا تابعًا لـ8 آذار وتنتظرنا العديد من الاستحقاقات الدستورية التي ستحدد مصير لبنان”، مشددا على أنه “لن أصوت لنبيه بري رئيسا لمجلس النواب وكنت أتمنى أن تكون نسبة المشاركة في الداخل مشابهة لنتيجة الاغتراب، ولو توحدت المعارضة لكنّا تمكنا من خرق التمثيل الشيعي”.