استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في قاعة أدهم خنجر في المصيلح، مع إنتهاء المرحلة الثانية من الإنتخابات النيابية والمخصصة لتصويت الموظفين الإداريين، وزير الصحة السابق الدكتور محمد جواد خليفة حيث جرى بحث للأوضاع العامة وآخر المستجدات ومنها استحقاق الإنتخابات النيايبة.
كما استقبل الرئيس بري وفدا من فاعليات بلدة قانا ووفدا من بلدة صريفا قضاء صور.
واستقبل أيضا، عائلة مصطفى زبيب الذي قضى في حادثة الطيونة، ووفدا شعبيا كبيرا من بلدة كفرحتى، ضم رئيس وأعضاء المجلس البلدي وممثلين عن عائلاتها وفاعلياتها الكشفية والثقافية والتربوية والسياسية واللجنة الإنتخابية للائحة “الأمل والوفاء” في البلدة وشعبة حركة “أمل” في كفرحتى.
وعاهد الوفد الرئيس بري أن “تبقى البلدة كما عهدها وفية لخط المقاومة والتنمية والتحرير”.
واستقبل رئيس المجلس وفدا شعبيا حاشدا من بلدة كفرملكي في اقليم التفاح، ضم ممثلين عن كافة عائلات البلدة والمجلس الإختياري وفاعلياتها الإغترابية والأهلية والكشفية واللجنة الإنتخابية للائحة “الأمل والوفاء” وسط هتافات التأييد والمبايعة لرئيس مجلس النواب ودعم مسيرة التنمية والتحرير والمقاومة.
وجدد الرئيس بري أمام الوفود التي أمت قاعة أدهم خنجر، التأكيد على أن “استحقاق الإنتخابات النيابية في الخامس عشر من أيار هو الأخطر في تاريخ لبنان المعاصر وهو أيضا الأهم منذ اتفاق الطائف”، داعيا “الناخبين اللبنانيين وخاصة أبناء الجنوب، الى تحويل هذا الإستحقاق الى يوم للاستفتاء على الثوابت الوطنية وخاصة ثوابت الوحدة والعيش المشترك”.
وبعد الظهر استقبل رئيس المجلس في قاعة أدهم خنجر، وفدا شعبيا من بلدة كفردونين، بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي والإختياري وفاعليات البلدة الكشفية والحركية. ثم وفدا حاشدا من بلدة حومين التحتا برئاسة إمام البلدة العلامة الشيخ أحمد حمدان وفاعلياتها الثقافية والتربوية والكشفية وممثلين عن عائلاتها. وقد ألقى إمام البلدة كلمة نوه فيها بجهود الرئيس بري في تعزيز مناخات الوحدة وتحقيق التنمية.
كما ألقى الشاعر راضي عيسى قصيدة مهداة للرئيس بري ولخط المقاومة والتنمية والتحرير والشهداء.
كذلك استقبل وفدا كبيرا من بلدتي ميفدون والنبطية الفوقا ضم فاعلياتهما البلدية والإختيارية والطبية والإغترابية وممثلين عن عائلات البلدتين.
وذكر الرئيس بري في كلمة أمام الوفود التي التقاها، بـ”السياسة العدوانية الاسرائيلية المتواصلة اليوم في فلسطين وبالمجازر التي ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق لبنان لا سيما في عام 1985 في حومين التحتا، وعامي 1995 و1996 في النبطية الفوقا بحق عائلتي آل بدير وآل العابد، وفي قانا والمنصوري وسحمر”، مشددا على “وجوب تحويل يوم الخامس عشر من ايار الى يوم للاستفتاء على الوحدة وعلى حفظ خيارات لبنان بالمقاومة وصون العيش المشترك وتضحيات الشهداء التي اثمرت تحرير الأرض والإنسان”.