في سابقة خطرة وغريبة، أعلنت شركة DHL التي تقوم بعملية نقل صناديق الاقتراع من الخارج إلى لبنان، أن بعض صناديق الاقتراع متوقّعٌ وصولها إلى لبنان في 17 أيار، أي بعد يومين من انتهاء عملية الاقتراع في لبنان الاحد المقبل، وهو أمر يتنافى مع المسار الواجب إتمامه في ما يتعلق بشفافية الانتخابات.
لذلك، فإن المطلوب من وزارة الخارجية أن تستدرك هذا الموضوع حالاً وتعمدَ إلى التأكد من وصول صناديق الاقتراع فوراً إلى لبنان حتى يُصارَ إلى فرزها مساء 15 أيار، مع بقية الصناديق المخصصة لاقتراع المقيمين، حتى لا تشوب الانتخابات أي علامات إستفهام.