وأكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان “أن المعركة الانتخابية معركة خيار وطني يريد لبنان سيدا لا دكانة للسفراء، مستقلا لا مستعمرة، حرا لا ملحقا، وطنا لا مرتعا لأنابيب النفط”…
وأضاف أننا “نفهم جيدا أن الدولة مشلولة ومأزومة لكن أن تكون الدولة بلا كرامة، وأن يتحول البلد دكاكين رخيصة لسفارات البازار ووكالات التسويق النفطي، فهذا عار على السلطة والوزارة المعنية، وعار على الشعب الذي يعرض كرامته بأبخس مال فاجر”.
وتوجه لأهل البقاع والجنوب والضاحية وزحلة وباقي دوائر لبنان” بالقول: “الخيار وطن مستقل وقرار حر وسلطة سياسية شجاعة وكرامة وطنية تلفظ المال اللقيط والعسس اللقيط، سلطة تقول لا لعوكر، سلطة تمنع سفارات النفط الوقحة من تفخيخ البلد بالمال الأسود، سلطة قادرة على أخذ قرار سياسي باتجاه الشرق، سلطة قادرة على حماية مواردها الوطنية، سلطة تمنع لعبة دكاكين الدولار والأسعار وتجار الأزمات من نهش البلد واستزافه، سلطة قادرة على التغيير النقدي والبطش بالفاسدين، سلطة أقرب للفقراء، سلطة قادرة على التصحيح المالي، سلطة قادرة على قمع مصارف الأزمة ومافيا الودائع، سلطة ذات سيادة سياسية نقدية، وهذا يعني ضرورة الإقتراع الكثيف للثنائي الوطني وحلفائه يوم الأحد الكبير، لأن المعركة بين خيار مقاوِم وخيار مقاوِل”
وقال “لزعامات الرّماد: “الحمد لله الذي أعزّنا بالمقاومة وقادتها، ومعها سنخوض أكبر معركة سياسية لإنقاذ جسم الدولة من نواطير الدول وسماسرة المزارع والصفقات”.