رأى وزير الداخلية بسام مولوي بعد لقائه السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري أنّ “على لبنان واللبنانيين الالتزام بضميرهم ومصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم وأمن السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تفرّق بين اللبنانيين”.
وشدد مولوي على أننا “ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحقّ دول الخليج وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا”، مضيفًا: “مستمرون في ما نقوم به انطلاقًا من إيماننا بالدولة اللبنانية ولاستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك”.
وتابع: “مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر ونشكر السفير بخاري على جمعه لأخوته في هذه الدار العامرة”.
كما أردف مولوي: “لم ألمس من السفير البخاري الا ما أقوم به دائمًا وهو العمل على اجراء الانتخابات وهو حريص على إجرائها بكل حرية وديمقراطية ولا خوف على الحرية والديمقراطية في لبنان طالما ان اللبناني يريد بناء دولته”.