جاء في “أخبار اليوم”:
بعد الاشكال الذي حصل في صالة احدى الكنائس في منطقة فاريا وتخلله اطلاق نار من قبل جورج ط. م. (الملقب بالحلال)، اوضحت مصادر من العائلة ملابسات هذه الحادثة، حيث قالت لوكالة “اخبار اليوم” ان طرفي الاشكال اقارب ويحملان نفس الاسم واسم الاب.
وفي التفاصيل، عند دخول (الحلال) الى صالة الكنيسة حيث كانت تقبل التعازي بوفاة قريب له حصل اشكال مع جورج ط. م. (الملقب بعازار) الذي تربطه به صلة قرابة من الدرجة الاولى.
وتابعت المصادر قائلة: من دون الدخول في سبب الاشكال، حصل تضارب بين الطرفين فكانت كفة الميزان راجحة لجهة (عازار) خاصة بعد تدخل عدة اشخاص لصالحه، فما كان من (الحلال) الا ان اطلق النار من سلاحه فاصيب كيفين.ر.م باصابة طفيفة، بعدها غادر (الحلال) المكان ليعود ويسلم نفسه الى مخابرات الجيش بعد اقل من ثلاث ساعات.
وفي الوقت عينه حصلت اتصالات بين العائلة الواحدة وتمت تهدئة النفوس، وتفهم الوضع من قبل اهل المصاب على ان الامر ليس له اي اهداف ولا يجب ان يكون له اي تبعات ولا دخل للسياسة فيه كما يحاول البعض تصويره كي يستثمره رغم ان كل من الطرفين يتبعان فريقا سياسيا مختلفا عن الآخر.
وشددت المصادر على أن النائب المستقيل نعمة افرام لم يتدخل لاطلاق سراح مطلق النار ولا بأي شكل من الاشكال والدليل ان صاحب العلاقة سلم نفسه للجيش اللبناني بملء ارادته وما زال موقوفا لغاية الآن.