أطلقت دائرة الشويفات في “الحزب الديمقراطي اللبناني” عمل الماكينة الإنتخابية، تحضيرا للانتخابات النيابية المقبلة، في لقاء حاشد بمسرح مدينة الشويفات في مؤسسة الأمير مجيد أرسلان، في حضور عضو الهيئة التنفيذية والمنسقة المالية للماكينة الإنتخابية الأميرة زينة أرسلان.
كما حضر أعضاء المجلس السياسي في الحزب مدير الداخلية لواء جابر، رئيس اللجنة الانتخابية المركزية حسين عبد الخالق، د.نزار زاكي، مدير الشباب والرياضة وسام الريشاني، رئيس منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني د.مسعود الصايغ، مدير الإعلام جاد حيدر، أعضاء اللجنة الإنتخابية المركزية عضو الهيئة التنفيذية ومسؤول التدريب جلال صعب، مسؤول المعلوماتية فايز أبو إبراهيم، رؤساء دوائر الشويفات رشاد أبو فرج، الشوف فادي أبو فخر، عاليه رامي دليقان، رئيس دائرة الشويفات السابق هيثم الخشن، رئيس دائرة الشوف السابق رائد عبد الباقي، مساعد مدير الداخلية في الشؤون الإدارية معضاد أبو إبراهيم، مخاتير من المدينة وأعضاء هيئات الدوائر ورؤساء وحدات حزبية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، رحّب أمين سر دائرة الشويفات إياد الخشن بالحضور.
كما اعتبر أبو فرج أن “ماكينتنا الإنتخابية الحقيقية أيها الرفقاء، هي وقوفنا إلى جانب أهلنا، منذ أكثر من 1200 سنة ولليوم، في أفراحهم وأتراحهم. ماكينتنا الإنتخابية، هي اسم المجيد الأب، بطل الإستقلال المغفور له الأمير مجيد أرسلان، وإرثه وفروسيته ووطنيته وعزته وصفاته التي دخل من خلالها إلى قلب كل لبناني وكل موحد درزي شريف”.
وأضاف: “ماكينتنا الإنتخابية، هي صدق الرئيس المؤسس ووفائه وشهامته ومواقفه المشرفة وإخلاصه لأهله وعطفه على الصغير قبل الكبير، ماكينتنا الإنتخابية تختصر بإسم الأمير طلال أرسلان. أما ما نفعله اليوم، ليس أكثر من تنظيم عملنا الإنتخابي، لأننا نصر وبإرادة صلبة، أن يشهد لبنان…كل لبنان…أن مدينة الشويفات هي الأوفى والأخلص لابنها وزعيمها وراعي مسيرتها وحاضن أهلها”.
بدوره، قال عبد الخالق: “نحن هنا في مدينة الشويفات، الشويفات الأرسلانية، الشويفات الأمير طلال أرسلان، هذه المدينة الصامدة الثابتة في موقفها بوجودكم أنتم بهمتكم بحركتكم السياسية والحزبية المنتظمة بتعاطينا مع محيطنا ومع أهلنا بساحاتنا وجلساتنا، الشويفات الحاضنة لكل شرائح المجتمع، الشويفات التعددية التي تحب من أحبها ومن انخرط في العمل الإجتماعي والسياسي فيها”.
وتابع: “جئناكم اليوم لنجتمع بكم وبكوادر الحزب لإطلاق الحملة الإنتخابية من أجل توضيح كيفية العملية الإنتخابية التي ستكون على مستوى الوطن ككل، بهدف توحيدها في المناطق كافة التي لنا تواجدنا فيها، حيث سيكون ثمة غرفة عمليات موحدة نتلقى فيها من الدوائر والوحدات الحزبية كافة التقارير المطلوبة منهم ونزودهم بالمعلومات”.
وختم عبدالخالق داعيا “المندوبين والمعنيين في العملية الإنتخابية إلى الالتزام الكامل بالإرشادات والتوجيهات المعطاة من قبل اللجنة المركزية للإنتخابات”.
وجرى شرح لعمل الماكينة الإنتخابية ومنهجية العمل من قبل مسؤول تدريب المندوبين صعب ومسؤول المعلوماتية أبو إبراهيم.