استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع اليوم الجمعة، وفد من قيادة إتحاد نقابات عمال ومستخدمي البترول في لبنان (الإتحاد البترولي )ضم رئيسه وليد عليّق ونائب الرئيس سعيد الدقور ونائب الامين العام جيلبير الأسمر.
وتم التطرق خلال اللقاء الى تأثير ارتفاع اسعار النفط عالميا وانعكاسه على السوق اللبناني وما يحمله من أعباء كارثية على المواطنين بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا بخاصة وأن معظم امدادات النفط تمر عبر البحر الأسود.
وطرحت قيادة الإتحاد البترولي الواقع النقابي، وسبل تفعيل دور النقابات وبث الوعي النقابي في هذه الظروف بخاصة و”أن ثمة الكثير من الناطقين والمصرحين المسيئين إلى هذا القطاع، وللأسف الأعلام مفتوح لهم فمثلا: يوما يبشرون بعودة الطوابير واليوم الآخر بفقدان هذه المادة ويوما بعدم قدرة الشركات على تأمين الدولار للإستيراد”. وهذه التصريحات التي “أدت الى حالة من الهلع وتهافت المواطنين الى المحطات في الفترة الأخيرة”.
واوضح الوفد اثر اللقاء ان “الرأي كان مشتركا مع الوزير ان يوضع حدا لمطلقي الإشاعات ،وان تكون المرجعية محصورة بوزارة الطاقة والمياه والمراجع المختصة في المديرة العامة للنفط .
كما تطرق اللقاء الى معاناة منشأت النفط في طرابلس والزهراني من الشح في فتح الإعتمادات ما ادى الى انخفاض حصة المنشأت في السوق المحلي من ٣٣ ٪ الى ١٥ ٪ في العام ٢٠٢١ والى حوالي ٣٪ لغاية تاريخه .
واشار الوفد الى انه تم عرض معاناة المستخدمين في منشات النفط في طرابلس والزهراني لجهة تعديل الرواتب بخاصة وانهم مازالوا لتاريخه يتقاضون رواتبهم على اساس دولار ١٥٠٠ ليرة علما إن المنشأت تخضع للقانون الخاص اي القانون التجاري اداريا وماليا وعماليا، وهو مكرس في المرسوم الإشتراعي ٧٩/٧٧، و”وعد الوزير مشكورا بالبحث في هذا الموضوع مع المعنيين وان تكون النتيجة ايجابية”.