توجه المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني الى قيادة الجيش اللبناني بالشكر “على خلفية الدور الكبير والمميز الذي أدته على المستويين اللوجستي والامني، ما أدى الى تمكين المرفأ من استعادة عمله، فلولا الجيش لما كان المرفأ ليعمل حتى يومنا هذا، حيث كانت له اليد الطولى في عملية إزالة الركام بعد الجريمة، فضلا عن عمليات الكشف على كل المستودعات لتقصي المواد الخطرة وازالتها”، كما وشكر لكل الاجهزة الامنية جهودها.
عيتاني وفي كلمة له على هامش افتتاح احدى شركات الشحن لمستودعها والتي أعادت اعماره في المنطقة الحرة، لفت الى ان التحديات والمسؤوليات التي تواجه العمل في المرفأ كبيرة، “الا انه لم يكن امامنا إلا خيار تحمل المسؤوليات”.
واضاف: “لقد اتخذنا قرارات جريئة لاعادة تفعيل عمل المرفأ بالتعاون مع مجلس الادارة وكل النقابات الموجودة، لأن المرفأ هو الشريان الحيوي للبنان وله تأثيرات كبيرة على الامن الاقتصادي والاجتماعي والغذائي والصحي”.
وعن إعادة اعمار المرفأ وفقا لما ينشر في الاعلام، قال: “ما قمنا به هو تفعيل محطة الحاويات وليس إعادة اعمار المرفأ، فلا يمكننا التوقف أو التأخر في تفعيل العمل الذي ينعكس ايجابا على امن المواطن اللبناني. وفي هذا السياق، لفت الى انه تحت إشراف وزارة النقل قدمنا كل الامكانات للوصول الى خطة متكاملة لتسهيل احتياجات اللبنانيين ومن ضمن هذه الخطة هو زيادة ال transshipment وهي احدى البدائل الحالية التي يمكنها زيادة الارادات”.
كما واشار الى انه اصبح عدد الرافعات التي تعمل اليوم ١١ من أصل ١٦، بعدما كان عدد الرافعات ثلاثة فقط في تموز ٢٠٢١.
وعن الصعوبات التي تواجه العمل، قال: “وصلنا الى مرحلة مواجهة التحديات الاقتصادية، الامر الذي انعكس سلبا على تفريغ البواخر والوكالات البحرية والاهراءات”.