الـ”ماس” الكهربائي لم يخفِ أسلحة “حماس”

الـ”ماس” الكهربائي لم يخفِ أسلحة “حماس”
الـ”ماس” الكهربائي لم يخفِ أسلحة “حماس”

أثار الانفجار الذي وقع في مخيم ««البرج الشمالي» للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور ليل الجمعة – السبت، التكهنات حول البنية المسلحة لـ«حماس» في لبنان، في وقت أنكرت فيه الحركة أن يكون المستودع الذي وقع فيه الانفجار يحتوي على أسلحة، وعزت الانفجار إلى «تماس كهربائي في مخزن يحوي أسطوانات أكسجين وغاز وأدوات تنظيف مخصصة لمرضى (كورونا)». وقالت إن «النيران ألحقت الضرر ببعض الممتلكات، لكن الخسائر كانت محدودة».

وروى سكان في المخيم أن انفجاراً ضخماً وقع قرب مسجد تابع لحركة ««حماس»، وسمع دويه لمسافات بعيدة في مدينة صور ومحيطها. وأكد مصدر عسكري لبناني أن الانفجار الضخم وقع «نتيجة حريق في مستودع ذخيرة وأسلحة تابع لحركة (حماس)»، مشيراً إلى أن أسباب اندلاع الحريق لم تتضح حتى الآن.

وتوقف رئيس مركز «الشرق الأوسط للدراسات» الخبير العسكري والعميد المتقاعد في الجيش الدكتور هشام جابر عند الانفجار الضخم الذي تلا انفجارات عميقة وصغيرة في مقطع الفيديو المتداول، مشيراً إلى الدخان الذي تصاعد بسرعة بعد الانفجار، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أنه دخان مادة الكبريت الأصفر، وهي مادة موجودة في المتفجرات، وناتجة عن انفجار مواد توجد عادة في الذخائر».

وقال جابر، وهو خبير عسكري وعميد متقاعد من الجيش اللبناني لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا الدخان «يمكن أن يتصاعد نتيجة انفجار ذخائر كانت مخزنة إلى جانب مواد أخرى احترقت أو انفجرت وأدت إلى انفجار الذخائر، وإما أن تكون ناتجة عن عبوة متفجرة في الأساس وأدى انفجارها إلى انفجار المواد الأخرى»، موضحاً أن هذا هو التفسير العسكري لسحب الدخان الناتجة عن الانفجار الضخم الذي وقع خلال مرحلة اشتعال النيران الظاهرة في مقاطع الفيديو.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى