حذّرت أوساط واسعة الاطلاع، من انفلاش الوقائع المُخيفة ذات الصلة بالوضع الاقتصادي – المعيشي في ضوء دخول البلاد واقعياً في مدار رفع الدعم الكامل عن المحروقات وما سيستولده من تداعيات يُخشى أن تساهم في “حرْق” آخر المراحل الفاصلة عن الانفجار الكبير.
وتابعت المصادر، في حديث لـ”الراي”، “خصوصاً في ضوء انسداد الأفق الحكومي وسقوط الأقنعة عن “الإيجابيات الزائفة” التي تحوّلت واحدة من “طقوس” تفاؤلٍ مفتعَل يُخْفي جولاتٍ مفتوحة من “الحرب النفسية” على تخوم لعبة “مَن يصرخ أولاً” بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه وبين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي”.