لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد إلى أن “لبنان لا يستطيع إلا ان يكون بلداً حراً ومستقلاً يحترم الانسان وأنا مؤمن بقيامته القريبة”.
واعتبر سعد في مقابلة إذاعية عبر “لبنان الحر” أن هناك “فريق متمسك بوزارة الطاقة المعتمة منذ سنوات فتحولت الوزارة لمغارة علي بابا واليوم لا يقبلون بتسليمها لأحد خوفاً من أن يفضحهم”. وأكد أننا “سنتخلص من سلاح المافيا ومن كارتيلات الفساد ليعود لبنان كما كان رائداً في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا”.
وأضاف سعد “إذا اثبت التحقيق أن إبراهيم الصقر يخالف القانون يحتكر ويهرب المحروقات فليحاكم أما إذا كان موضوع الصقر من باب الاستهداف السياسي فـ”طويلة على رقبتن”.
وتابع “أنا ابن البترون وأعلم جيداً ما كان عليه الوزير جبران باسيل بالسابق وما أصبح عليه اليوم من ناحية شراء العقارات والاستثمارات فالناس يعلمون جيداً أين يكمن الفساد وسيحاسبون في صناديق الاقتراع”. وقال “تخيلوا بلداً يصرف أموال الناس على التهريب والهدر ويسمونها دعم. ما من وقاحة أكبر. حزب الله يضعف الدولة فهو يهرب عبر الحدود ويضر بالاقتصاد يومياً وأوصل لبنان إلى ما هو عليه الآن”.
وأضاف “قلة قليلة من الناس تصدق أن هذا العهد عهد جدي والأغلبية توصلت إلى قناعة أن العهد فاشل ضعيف وأوصل البلد إلى الهاوية”. ورأى أن “المجموعة الحاكمة تعودت على الفراغ لإخضاع الشعب اللبناني وهذا ما لن يحصل بعد الآن لأن الشعب بعد كل ما يمر به اقتنع أن لا أمل مع هذه الطبقة السياسية”.
وقال إن “هناك أكثرية نيابية تتحكم في البلد وهي نتاج الانتخابات النيابية وعلى الشعب اللبناني مسؤولية اختيار أشخاص أكفاء وأنا على قناعة أن اللبنانيين باتوا على مقدار كبير من الوعي السياسي وبي الكل يتصرف وكأنه لا يزال رئيس التيار الوطني الحر وكل ما يقوم به لتعويم جبران باسيل”.
ولفت إلى أن “لا أحد يسخر القضاء لمصالحه الخاصة أكثر من التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية يستغل صلاحياته لتعطيل الإصلاح ولبنان ليس في الفلك الإيراني ولو أن هناك دولة فعلية في لبنان لا يستطيع حزب الله أن يتحكم بكل تفاصيل الحكم”.
وأردف “نحن لا نعترض على الدواء الإيراني بالمطلق بل على الدواء الغير مطابق للمواصفات وأصناف عديدة من الادوية الإيرانية لا تتمتع بالتجارب السياسية الكافية. كما أننا لن نقبل بأي تغيير في النظام يضرّ بالتنوع اللبناني وهوية لبنان ومن يدافع عن حقوق المسيحيين يتفرج على كل ما يجري ويسعى لاكتساب مزيد من السلطة والنفوذ”. وأضاف “بات معلوماً أن حزب الله يسيطر على المرفأ والمطار ويدخل البضائع من دون أي رقابة من الدولة”.