أوضح المحلل السياسي الياس الزغبي أن المضحك المبكي أن وزارة الخارجية اللبنانية التي حوّلوها إلى وزارة هامشية ومجرّد مكتب سفريات في السنوات العجاف الأخيرة، أصدرت بياناً عن حرصها على العلاقات العربية – العربية، وأسفها لقطع العلاقة بين الجزائر والمغرب.
وقال، “هي، في الواقع، غائبة ومغيّبة عن الفاعليات العربية، ومنها مؤتمر بغداد أمس، بعدما بات لبنان “دويلة” هامشية على قارعة الأمم، بفعل “الدبلوماسية” القائمة على قاعدة: الفصل مع العرب والوصل مع إيران”.