أخبار عاجلة

أساتذة التعليم المهني والتقني يقاطعون التحضيرات للعام 2022

أساتذة التعليم المهني والتقني يقاطعون التحضيرات للعام 2022
أساتذة التعليم المهني والتقني يقاطعون التحضيرات للعام 2022

عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان اجتماعاً عبر “زووم”، اليوم الاحد، وأشارت إلى أنه “في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي وصلت اليها البلاد وبلغت حدودا لا تحتمل ولا تطاق، حيث لا دواء، لا كهرباء، لا محروقات، ولا خبز، وان وجدت، فدونها طوابير من الإذلال تبدأ ولا تنتهي، ويضاف إليها الحوادث التي لا تخلو من الاساءات والاهانات على طريق طوابير الذل هذه، في ظل هذه الظروف الخانقة، تطالعنا وزارة التربية بقرارها القاضي بالعودة إلى التدريس في 27 ايلول، وقرار العودة هذا، يأتي مع التسعيرة الجديدة للبنزين على سعر 8000 ليرة لبنانية”.

وأضافت في بيان، “فهل اصحاب القرار هذا يعمدون إلى جعل الاستاذ يذهب إلى مركز عمله سيرا على الأقدام، هل باستطاعة الأستاذ تحمل كلفة الانتقال بسيارته على هذه التسعيرة سيما أن قيمة راتبه الشرائية تآكلت ولم يعد لها أية قيمة تعينه على تأمين أدنى احتياجاته الحياتية اليومية، وان تاريخ العودة كما أراده اصحابه في 27 ايلول، يتزامن مع موعد رفع الدعم كليا، حيث يغدو من سابع المستحيلات أن يتحمل الاستاذ أعباء الانتقال إلى مركز عمله في سيارته، إن مصادفة قرار العودة وتاريخ العودة مع التسعيرة الجديدة للبزنين ورفع الدعم، تشكل ايضا اذلالا للاستاذ كإذلاله في طوابير المحطات والافران والصيدليات”.

وسأل البيان، “ألا يعلم وزير التربية أن الحصول على  رغيف الخبز والدواء والبنزين دونها طوابير من الذل؟ هل وزيرنا الجليل يعيش في لبنان غير لبناننا؟ هل وزيرنا ينتقل إلى وزارته في سيارة تعمل على الطاقة الشمسية بدلا من البنزين؟”.

وقال، “يا معالي الوزير، إنزل من برجك العاجي وسر على قدميك بين الناس تعلم حجم المعاناة والمآسي بل والآلام التي يعيشها المواطن عموما والاستاذ خصوصا. اليس من الأجدى يا معالي الوزير العمل على تصحيح الرواتب والأجور او اعطاء سلفة غلاء معيشة بالاضافة الى الاستفادة من البطاقة التمويلية للاستاذ  بدلا من  اعطاء قيمة راتب شهر واحد  للموظف مقسم على دفعتين، لا تسمن ولا تغني”.

وأضاف، “أي عودة هذه  في ظل الظروف الصحية المتفاقمة يوما بعد يوم لجهة تزايد اعداد الاصابات والوفيات بكورونا دلتا المستجد؟ اين اصبحت  يا معالي الوزير الخطة الصحية والعودة الامنة التي تكلمتم عنها مرات ومرات؟ ألم يلحظ وزيرنا في خطته الخماسية  تزايد اعداد الاساتذة المهاجرين بسبب هذه الظروف الاقتصادية المعيشية الضاغطة والخانقة”.

وتابع، “امام ما تقدم، وحيث ان الأساتذة والمعلمين لم يعودوا يتحملون الضغوطات الاقتصادية والمعيشية، التي باتت تكدرهم وتهددهم في ابسط مقومات حياتهم، بل وتمنعهم الحياة العزيزة الكريمة”.

وأعلنت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان منسجمة مع موقفها السابق والمعلن عنه في بيانها بتاريخ 14 آب 2021، عن مقاطعة الاعمال التحضيرية للعام الدراسي المقبل، فلا عام دراسي جديد قبل إيجاد حلول ناجعة لقيمة الرواتب والأجور ومعالجة مشكلات الاستشفاء والطبابة.

وطالبت “برفع قيمة رواتب واجور زملائنا الاساتذة والمعلمين كما رفعتم الدعم عن السلع والدواء والمحروقات، آملين أن يعمد اهل الحل والعقد في وزارتنا على معالجة هذه المشاكل قبل بداية العام الدراسي، لان مصلحة زملائنا الأساتذة ومستقبل ابنائنا الطلاب امانة في اعناقنا لا نفرط فيهما قيد أنملة”.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى