كشفت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة”، ألا معطيات تدل على أن فريق العهد قد تراجع عن مطالبه التي كانت سبباً في اعتذار الرئيس سعد الحريري، وتحديداً ما يتصل بالثلث المعطل، أو بالحصول على حقائب محددة أصر عليها، وهذا من شأنه أن يخفض من سقف التوقعات الإيجابية بسرعة ولادة الحكومة.
وقالت المعلومات أن عدم تسمية نواب تكتل لبنان القوي للرئيس نجيب ميقاتي في الاستشارات، رسالة للأخير بأن التكتل يصر على مطالبه، ولا يمكن أن يتنازل عن أي منها، في وقت أكد مراقبون أن لا شيء تغير في مجرى الأحداث بين اعتذار الحريري ومجيء الميقاتي، حتى يمكن القول إن هناك أملاً بتأليف حكومة في وقت قريب.
وقالت أوساط قريبة من نادي رؤساء الحكومات لـ”السياسة”، أن “الرئيس ميقاتي يضع في الحسبان ما أقره اجتماع رؤساء الحكومات الذي أعلن دعمه الرئيس ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة، مشيرة إلى أن الرئيس المكلف سيلتزم السقف الذي أعلن عنه الرئيس الحريري، بما يتصل بشروط تأليف الحكومة العتيدة، وبالتالي فإن الرئيس ميقاتي لن يتنازل أمام مطالب العهد، وسيصر على تشكيل حكومة ترضي قناعاته.