أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه أن “مرفأ بيروت بات ساحة لتبادل الممنوعات وتهريب المخدرات، إذ يستغله سوريون وعصابات لبنانية كمنصة انطلاق للتهريب إلى أوروبا والدول العربية”.
وقال قاطيشه عبر “الشرق الأوسط” إنه “حين يصبح البلد خاضعاً لمنظمات بغياب دولة فاعلة وقوية، وحين يصبح ساحة للتهريب من وإلى سوريا، والالتفاف على العقوبات الدولية عليها، ستنعدم الثقة الدولية به، وسيتحول إلى مركز لتوزيع المخدرات حول العالم”.
وأضاف، “لم يعد هناك دولة، لذلك يستغل الخارجون عن القانون من لبنانيين وسوريين، بلدهم المحاصر بالعقوبات، هذا الجانب لتفعيل نشاطهم التهريبي”، لافتاً إلى أن “مرفأ بيروت الذي يعاني ضعفاً في التجهيزات التقنية منذ الانفجار صار ساحة لتبادل الممنوعات عبر تصديرها واستيرادها، ويستعمله السوريون أيضاً من غير أن يرتب عليهم أي مسؤولية مباشرة، بل تقع المسؤولية على لبنان”، مضيفاً أن ما يجري “هو استغلال لحالة اللادولة إذ لا تبسط الدولة اللبنانية سيطرتها المطلقة على المرفأ”.
