توقعت مصادر سياسية ان تحمل الايام المقبلة تغييرا على المشهد الحكومي لم تحدد طبيعته، لافتة الى ضرورة رصد الدخول الاميركي المزدوج على هذا الخط، عبر ديفيد هيل كما من خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكين الى بروكسل، فضلا عن نتائج لقاءات الحريري في موسكو.
ويتزامن وصول هيل الى بيروت، إذ سيعقد جملة لقاءات لن تنحصر بملف ترسيم الحدود، مع زيارة بلينكين الى بروكسل لمواكبة التحضيرات لانعقاد مجلس وزراء الخارجية الأوروبي الذي تترقب الأوساط اللبنانية ما سيصدر عنه في ظل ما يتردد عن توجه لفرض عقوبات على معطلي تشكيل الحكومة من المسؤولين اللبنانيين.
وبحسب مصادر فإن بلينكن سيبحث في رحلته الى بروكسل الأولويات الرئيسية والتحديات المشتركة بين الولايات المتحدة واوروبا، ومن بينها مخاطر ما يحصل في لبنان والتأثير السلبي لسلوك افراد وكيانات لبنانية على تهديد الامن والاستقرار العالمي.
ونقلت مصادر اعلامية من العاصمة الفرنسية انّ اجواء باريس تشي بقرب إصدار الخطوات العقابية في حقّ معطلي الحكومة في لبنان على ان تقترن ببيان شديد اللهجة من قصر الاليزيه او من وزارة الخارجية الفرنسية. وعن المستهدفين بهذه العقوبات قالت المصادر إن رئيس الدبلوماسية الفرنسية حدد تقريبا هوية المعطلين واستخدم كلمة المؤثرين أي المستشارين لدى المرجعيات الرئاسية.