لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم إلى أنه “في الفترة الأخيرة، تناول أكثر من طرف مسألة الردميّات المؤذية صحّيًّا وبيئيًّا، وتحديدًا تلك الموجودة بالقرب من ملاعب حي كرم الزيتون في منطقة الأشرفية.
وأوضح واكيم في بيان الأمور الآتية:
– بسبب الانفجار الجريمة الذي وقع في 4 آب وما نتج عنه في مدي بيروت، خصوصاً في دائرة بيروت الأولى، وهي الأكثر تضرّرًا، كميّة هائلة من الردميّات الناجمة عن الدمار الحاصل.
– إنّ هذه الردميّات تختزن في ما تختزنه، كمية كبيرة من الألواح التي تحتوي مادة ASBESTOS التي كانت مستخدمة في بعض المنشآت المدمرة .
– إنّ هذه الألواح لا يقتصر وجودها على الموقع المذكور في كرم الزيتون فحسب، بل من الممكن أن تكون في أكثر من موقع معتمد لرمي الردميات .
– إنّ مادّة ASBESTOS هي مادّة شديدة الخطورة على البيئة وصحة الإنسان؛ لذا رفضت المؤسّسات التابعة للأمم المتّحدة استقبالها ضمن الردميّات التي نُقِلَت الى المرفأ.
– سبق وراجعنا في هذا الموضوع، وتقدّمنا بأكثر من خطّة، بالتنسيق مع أكثر من جهاز، وأكثر من جهة رسميّة، ومع بعض مؤسّسات المجتمع المدني البيئية، وبعض مؤسّسات الأمم المتّحدة المعنيّة بمعالجة وضع هذه الردميات؛ إلا أنّ هذه المحاولات كلّها كانت تتعرّض للعرقلة، والحجة الدائمة: عدم موافقة وزارة البيئة.
– تفاجأنا أخيراً بأنّ اللجنة المعنيّة التي تألّفت برئاسة مدير عام وزارة البيئة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لدرس ومعالجة هذا الموضوع، لم تجتمع حتى تاريخه، ولو لمرّة واحدة.
في الخلاصة، إنّ هذا الأمر غير مقبول، والإستهتار بصحّة مواطنينا غير مقبول أيضًا. فلتجتمع اللجنة فورًا، وليتحرّك وزير البيئة، أو الوزير البديل عنه، أو رئيس الحكومة إذا اقتضى الأمر. فالمهمّ وضع خطّة معالجة والمباشرة سريعًا بتنفيذها.
أنتم تتحمّلون المسؤوليّة الجزائيّة في هذا الموضوع، لأنّكم باستهتاركم هذا تقتلون المواطنين في كلّ يوم آلاف المرّات … ليكن معلومًا لديكم، أنّنا سنتابع هذا الموضوع حتى خواتيمه، وسنتّخذ صفة الادعاء بحقكم إذا اقتضى الأمر”.